رأس السنة الميلادية.. كيف يحتفل العالم بها؟

ليلة رأس السنة الجديدة هي واحدة من أكبر الاحتفالات في العالم؛ لأنها تصادف اليوم الأخير من العام في التقويم الغريغوري، 31 ديسمبر، ويبدأ العد التنازلي للعام الجديد 1 يناير من كل عام، بغضّ النظر عن مكان وجودك في العالم.
قدم البابا غريغوريوس الثالث عشر التقويم الغريغوري في عام 1582. وقد تم اعتماده على الفور في بعض مناطق أوروبا، ولكنه لم يستخدم في بلدان مختلفة حتى بعد قرون.
عشية رأس السنة الجديدة هو يوم يحتفل بنهاية عام ميلادي وبداية عام جديد، ويختلف تاريخ الاحتفال بالعام الجديد عن كل ثقافة ودين، حيث يتبعون جميعاً التقويمات الخاصة بهم.

مظاهر الاحتفال..عروض للألعاب النارية

 

 


يشعر بعض الأشخاص بالحنين إلى الماضي؛ عندما يتأملون الأحداث التي وقعت في حياتهم في الأشهر الـ12 الماضية. يبدأ العديد من الأشخاص في التفكير في قرارات العام الجديد في هذا الوقت من العام. وتختلف عادات الاحتفال من مدينة إلى أخرى، لكنها تتفق على شيء واحد فقط؛ وهو الاحتفال من خلال عروض الألعاب النارية، أو الضوئية وفي العديد من البلدان يتم الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة من خلال التجمعات الاجتماعية المسائية، حيث يرقص الكثير من الناس ويتناولون الطعام والمشروبات ويقومون بالكثير من الألعاب والأشياء المبهجة.

 

النصيحة :عدم السفر..وتأجيله

 


 ينصح مركز السيطرة على الأمراض بأن السفر يزيد من فرصتك بالإصابة بفيروس كورونا وانتشاره. يواصل مركز السيطرة على الأمراض (CDC) التوصية بتأجيل السفر والبقاء في المنزل؛ لأن هذه هي أفضل طريقة لحماية نفسك والآخرين هذا العام.

 

وجبات منزلية وأطباق حلوى شهية


ومن طقوس ليلة رأس السنة للمحتفلين تزيين المنازل  والشوارع بألوان وأضواء خلابة، وتقوم ربات البيوت بصنع حلوى منزلية وأطباق شهية ووجبات منزلية خصيصاً لهذا اليوم، ويقد يكون الاجتفال برأس السنة خارج المنزل حيث يسهر البعض حتى بعد منتصف الليل لاستقبال السنة الجديدة بالبهجة والمرح.