في حالة نادرة أدهشت أقاربها وكل من حولها، وتدهش كل من يراها، وُلدت طفلة بقلب يسكن خارج صدرها ، حيث لم يتشكل قفصها الصدري وعضلات بطنها بشكل صحيح.
وعانت الطفلة «فيرسافيا بورون جونشاروفا»، 11 عامًا، من خلل في التكوين منذ الولادة مما جعل قلبها ينمو خارج صدرها.
وعندما كانت والدة فيرسافيا وتدعى «داري» حاملًا أخبرها الأطباء بأن ابنتها من المحتمل أن تموت إما أثناء الحمل وإما أثناء الولادة.
لكن فيرسافيا تحدت الصعاب ونجت، وهي الآن طفلة جميلة مفعمة بالحيوية تستمتع بالغناء، الرقص واللعب مع أصدقائها.
تقول والدتها "إنها طفلة معجزة.. إنها فريدة تمامًا.. وهي واحدة من بين مليون شخص تولد بهذه الحالة".
يحب شقيقها الصغير الاقتراب من قلب أخته ويلمسه ، فهو يعتقد أن قلبها شيء ساحر وجميل.
وتسمى هذه الحالة Pentalogy of Cantrell، وتؤثر على واحد فقط من بين كل مليون مولود حي ولا تسبب ألمًا للصغار في الحياة اليومية.
ومع ذلك، فإنها تترك قلبها مكشوفًا لأنه يقع أسفل سطح الجلد مباشرة، مما يعني أن الطفلة يجب أن تكون حريصة على ألا يصطدم صدرها بشي صلب، لأن هذا قد يكون خطيرًا للغاية أو حتى قاتلًا، ولحماية قلبها ومنع حدوث أي إصابات، ترتدي عادة غطاء الصدر.
وتعاني فيرسافيا أيضًا من خلل في الحاجز البطيني، وهي حالة يتكون فيها ثقب بقلبها في مكان التقاء أجزاء من الحاجز البطيني.
وعلى مر السنين، قضت الطفلة الكثير من الوقت في المستشفى وتحتاج أحيانًا إلى خزان أكسجين لمنع مستوياتها من الانخفاض بشكل كبير.