المشاكل الزوجية شيء يواجهه كل زوجين، قد تتسلل إليك المشكلات وتشهد علاقتك الزوجية تقلبات، وتوجد مؤشرات تشير إلى أن علاقتك الزوجية في طريقها للفشل، لذا هناك بعض العلامات التي سترغب في النظر إليها عن كثب لتحديد ما إذا كانت علاقتك مع الشريك ستستمر أم لا؟ لقد أظهرت دراسة أجراها عالم النفس والاجتماع بول آر. أماتو ودينيز بريفتي أن السبب الرئيسي للطلاق هو الغش، حيث كان مسؤولاً عن 21. 6٪ من حالات الطلاق التي درسها الفريق، تبعها عدم التوافق (19. 2٪)، ثم التباعد (9. 6٪)، والمشاكل الشخصية (9. 1٪)، وعدم التواصل (8. 7٪). أما الاستغلال الجسدي أو العقلي، وفقدان الحب، فقد جاءت بشكل أقل بكثير (5. 8٪ - 4. 3٪) على التوالي...وهذه العلامات التي أشارت إليها سيدتي في التقرير أدناه مستمدة من التجارب الشخصية والمقابلات والبحوث وفقاً لـموقع brides:
نقد الأزواج لبعضهما
القليل من النقد البناء يمكن أن يكون شيئاً جيداً. ولكن إذا كنت توجه انتقادات أكثر من المجاملات، فأنت في طريقك إلى المتاعب. تظهر الأبحاث أنك بحاجة إلى خمسة (أو أكثر) تفاعلات إيجابية لمواجهة كل تفاعل سلبي من أجل الحفاظ على العلاقة في ظروف جيدة.
عندما يصبح الزوجان كالغرباء
.إن مدى تباعدك الحالي عن شريكك هو أقل خطراً من الطريقة التي تفكر بها وتخطط للمستقبل، وأعني بذلك كلاً من المستقبل القريب والمدى البعيد. هل تتخذ قرارات مالية أو قرارات أخرى مفترضاً أنك ستصبح بمفردك؟ هل نادراً ما تفكر فيما كانت يوماً أهدافكم المشتركة، وأنك بدلاً من ذلك تفكر في حاجاتك ورغباتك وحدك؟ هل تتخيل ما ستكون عليه الحياة إذا لم تكن متزوجاً؟ عدم الثقة هي أولى علامات الهدم في علاقتك بالشريك ..وهو الشخص الذي يُفترض أنه الأقرب إليك.
تقول اختصاصية العلاقات في مدينة نيويورك، راشيل أ. سوسمان، LCSW، إن الوحدة تدل على المشاكل الزوجية الكبرى. من المهم ملاحظة ذلك والتواصل مع شريكك بشأن مشاعرك.
عدم الاستمتاع بقضاء الوقت مع الشريك
تدرك أنك تستمتع بوقتك مع أشخاص آخرين أكثر من شريكك. إذا كنت تتطلع باستمرار إلى الخروج مع الأصدقاء أو زيارة عائلتك - بدلاً من الاستمتاع بوقتك مع شريكك - يجب مواجهة بعضكما البعض بتلك المشاعر وجهاً لوجه.
لست أولوية في حياة شريكك
إذا شعرت بأنك قد وضعت على أحد الرفوف في المنزل، وأنك لست في قائمة الأولويات الخاصة بالشريك، فهذا يعني أن حياتك الزوجية في خطر، ويجب الجلوس مع الشريك وإعادة ترتيب الأولويات، فيمكن أن تكون الأولويات قد تبعثرت دون قصد.
قلة الكلام: عندما يحدث معك شيء سعيد أو حزين في مجريات حياتك اليومية سواء كان ذلك في عمل أو في المنزل، فهل تقوم بالإتصال بشريكك على الفور لإخباره بذلك؟ أم هنالك أشخاص آخرون تشاركهم تفاصيل يومك؟ إذا كنت تفضل مشاركة أصدقائك بحديثك وإنجازاتك فهذه علامة تحذير على أن علاقتك الزوجية في خطر!، فيجب أن يكون الزوج أو الشريك ليس شريكك بالطعام أو العيش في نفس المنزل فقط، بل يجب أن يكون شريكك بكل تفاصيل حياتك، فالزواج علاقة سامية مبنية على التشارك والمودة والرحمة، وإذا كانت غير ذلك فهي علاقة فاشلة بكل معنى الكلمة.