أكدت وزارة التعليم السعودية أمس الثلاثاء أن الدراسة لن تعود حضورياً حتى يتم التأكد من ضمان سلامة الطلاب.
وقالت الوزارة: إن هناك أولوية للمعلمين والمعلمات في أخذ لقاح كورونا. لافتة إلى أنه سيتم الاستفادة من التعليم عن بُعد حتى بعد انتهاء الجائحة.
جاء ذلك في تصريحات لابتسام الشهري المتحدثة باسم وزارة التعليم، أوضحت فيها أنه ستكون هناك أولوية للمعلمين والمعلمات في أخذ لقاح "كوفيد 19"، مبينةً أنه ليس هناك أي قرار صادر حتى الآن لما بعد الأسابيع العشرة من الفصل الثاني، لأن الجائحة لا يمكن التنبؤ بها.
وأضافت "لن تكون هناك عودة للدراسة حضورياً حتى نضمن الأمان الصحي للمعلمين والطلاب"، كاشفةً عن أن الوزارة في الفترة المقبلة لديها مشروعٌ هو "التعليم المدمج"، يقوم على الدمج بين التعليم الحضوري وعن بُعد.
وفيما يخص المناهج، قالت الشهري: إن الوزارة تراجع جميع المناهج الدراسية، وتعمل على التحقق من صحتها وسلامتها، مشيرةً إلى أنه اعتباراً من العام المقبل، سيبدأ تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي للطلاب والطالبات.
وعن قرار استمرار التعليم عن بُعد أو العودة إلى المدارس، أوضحت "بعد انتهاء الأسابيع العشرة، ستقرر الوزارة استمرار التعليم عن بُعد، أو العودة إلى المدارس"، مضيفة "التعليم عن بُعد سيستمر حتى بعد انتهاء كورونا، لأنه انطلاقةٌ لعصر جديد في التعليم، وسيساعد الطلاب على استمرار التواصل مع المدرسين".
وتابعت الشهري "إذا قررنا عودة الدراسة في المدارس، ورفض أولياء الأمور ذلك خوفاً على أبنائهم، فهذا حقهم، لكن يجب أن يضعوا في الاعتبار أن هذا الأمر سيكلف الوزارة جهوداً مضاعفة لاستمرار التعليم عن بُعد".
أما عن تلقي لقاح كورونا، فعلَّقت "هناك أولوية لمنسوبي التعليم في أخذ لقاح كورونا".
وعن منصة مدرستي، قالت الشهري: "منصة مدرستي سعودية 100%، فالمشاركون في تحديثها والعاملون بها سعوديون، وقد نجحنا في تجاوز كل تحديات التعليم عن بعد". مضيفةً "المنصة نجحت في خدمة ستة ملايين طالب وطالبة، و500 ألف معلم ومعلمة ومشرف، وما يعادل مليونين من أولياء الأمور بخدمات مطوَّرة وأدوات استثنائية".