وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر" نصائح مهمة بشأن تناول الأطفال لأدوية "الباراسيتامول".
وأكدت الغذاء والدواء أن دواء "الباراسيتامول" من أكثر الأدوية شيوعًا لتسكين الآلام وخفض الحرارة عند الأطفال والبالغين.
وأوضحت الغذاء والدواء،في انفوغراف، أن "الباراسيتامول" آمن وفعّال في حال اُستخدم بالطريقة الصحيحة والمقدار المناسب، إذ إن تناول جرعة زائدة منه قد ينتج عنها تسمم دوائي يسبّب تلفًا للكبد.
ونصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء بعدم تقديم جرعات "الباراسيتامول" للأطفال مع أدوية أخرى تحتوي على "باراسيتامول" مثل أدوية الزكام والبرد، ومضادات الحساسية، والسعال، وذلك لتفادي حالات التسمم الناتجة عن الحساب غير الدقيق للجرعات، ويمكن التأكد من وجود "الباراسيتامول" في تلك الأدوية من خلال قراءة جدول مكونات الدواء، أو سؤال الطبيب أو الصيدلي.
وأبانت الغذاء والدواء، أن جرعات دواء "الباراسيتامول" تختلف من طفل لآخر، وذلك بناءً على عمر ووزن الطفل وتركيز الدواء في شكله النهائي على العبوة.
ولتسهيل تحديد الجرعة المناسبة يمكن استخدام "حاسبة جرعة البراسيتامول" في الموقع الإلكتروني للهيئة أو من خلال تطبيق "طمني" المتاح على نظامي التشغيل IOS و أندرويد.
ولفتت، إلى أنه عند استخدام "الباراسيتامول" للطفل دون وصفة طبية يفضّل سؤال الصيدلي عن الجرعة المناسبة، وعدد الجرعات الممكنة خلال اليوم الواحد، وكم مدة استخدام الدواء، كما يجب استخدام وحدة القياس الموجودة مع الدواء (الملعقة، والقطارة، والغطاء) أو المقياس الذي يحدده الصيدلي.
وشددت الغذاء والدواء على أهمية تجنب تقريب كمية الجرعة إلى جرعة أكثر من المحددة، أي إنه في حال أن الجرعة المحددة للطفل 2.5 مل والمقياس المرفق مع الدواء محدد على 2 أو 3، ففي هذه الحالة يفضّل أخذ 2 مل.
كما أكدت على أنه من الواجب مراجعة الطبيب قبل استخدام دواء "الباراسيتامول" في حال كان الطفل يعاني من أمراض في الكبد، أو كان عمره أقل من شهرين، أو استمر الألم أو الحرارة أكثر من ثلاثة أيام أو ظهرت أعراض حساسية كاحمرار الجلد أو حصول طفح جلدي.