جلسن سيلفا هولاعب كرة قدم من "الرأس الأخضر" جاء إلى تونس شاباً يافعاً لم يتجاوزالسابعة عشرة من العمر، وانضم إلى نادي "النجم الرياضي الساحلي"، حيث تألق كمهاجم واكتسب في سنوات قليلة شهرة ومالاً وفيراً، وتعرف وهو في أوج مجده الكروي إلى فتاة تونسية حسناء سرعان ما تزوجها بعد أن اعتنق الديانة الإسلامية، بل وتم ختانه وقد تجاوز العشرين من العمر، وحصل على الجنسية التونسية. ولأنه لاعب محترف فقد انتدبته نوادي من فرنسا والبرتغال وجمع مالاً وفيراً. وحصلت مفاجأة مذهلة هذه الأيام عندما تم العثور عليه مشرداً ينام في الشوارع والحدائق العامة في مدينة تونس، وليس في جيبه دينارواحد، وتبين أنه يعاني من انهيار تام وأنه مريض وجائع وفي حالة يرثى لها. وكشف صديق له من التونسيين أن جلسن سيلفا هوضحية زوجته التونسية التي سلبته كل أمواله ثم طلقته وطردته ودمرته، ما تسبب له في انهيارعصبي مؤكداً أن اللاعب سبق أن منح زوجته توكيلاً قانونياً يمكنها من سحب أمواله من حساباته البنكية في تونس والخارج. واللاعب هو الآن في المستشفى للعلاج بعد أن تكفل نادي "النجم الرياضي الساحلي" بالعناية به ورعايته. وقد تولى صديق تونسي لجلسن سيلفا التقدم بشكوى للقضاء باسم اللاعب لفتح تحقيق عدلي بشأن الاستيلاء على أمواله ورميه في الشارع. وأنكرت الزوجة التونسية ما نسب إليها وقالت إن زواجها تواصل 6 أعوام، وإنها أنجبت من جلسن طفلة //ساندرا// وهي غير مستعدة للعودة إليه. وقد تعاطف الناس مع اللاعب الأفريقي ورؤوا أنه كان ضحية للاحتيال والاستيلاء على كل أمواله التي جناها كلاعب كرة القدم محترف في تونس ودول أوروبية، وانتهى مشرداً في الشوارع بلا مأوى أو طعام أو مال.