كشف الفنان المصري أحمد صلاح حسني عن السبب الحقيقي وراء إصابته بالصلع، مؤكدا أنه لا يوجد عامل وراثي في العائلة، ولكنه أثناء فترة الشباب اعتاد صباغة شعره أسبوعيا، للحصول على مظهر متميز ولفت أنظار جمهور كرة القدم في ألمانيا، ما تسبب في فقدان الشعر تدريجيا، ولجا مؤخرا لقص الشعر نهائيا.
الفنان أحمد صلاح حسني نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق أشار إلى أن مرحلة صباغة الشعر كانت أثناء فترة احترافه بأندية ٔلمانيا وبلجيكا وتركيا، وأضاف في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": الصبغات الكثيرة عملت كدة في شعري خاصة إن مافيش عامل وراثي في الأسرة للصلع أبويا شعره كان عادي وكل أقاربي.
وتابع ردا على سؤال حول تغير ملامحه في أثناء لعب الكرة مقارنة بالآن، حيث مازحته الحديدي قائلة: صورك وأنت بلتعب كورة واحد تاني خالص؟ أنت اصلعيت ولا إيه؟ فأجاب قائلا: الشعر كان مقلوب ورا بس وشعري دلوقتي خف جدًا بسبب أني كنت بعمل ألوان كتيرة في شعري كنت بصبغ شعري أسبوعيًا في أوقات احترافي للكرة في ألمانيا وبلجيكا وتركيا كنت لسة صغير بقى 20 سنة".
أشار إلى إنه ترك مجال كرة القدم في عمر 26 سنة، ويبلغ الآن من العمر أربعين عامًا، لكنه غير نادم، وأضاف: عمري ما ندمت على قرار أنا استمتعت بالكورة وكنت محظوظ أني بدأت حياتي بكرة القدم لأنها علمتني الاحترام والتقدير للناس اللي بتتعب علشانك، كون كرة القدم تعتمد على الروح الجماعية وفكرة فريق العمل، واحترافي في ألمانيا وطبيعة الشعب الألماني علمني الالتزام أكتر.
واحتفل أحمد صلاح حسني بنجاح مسلسله "الدايرة" الذي يعرض الآن، وقال إن مسلسله "الدايرة" الذي يقوم ببطولته الآن يمثل فخرًا له في مسيرته الفنية، مؤكدًا أنه مختلف في طريقته خاصة أن تركيبة المسلسل جديدة.
وتابع قائلا: طريقة القصة والحكي جديدة ويحمل في طياته غموضًا فما إن يعتقد المشاهد أنه استوعب القصة يعود مجددًا للصفر وهذا سر الإبداع.
أضاف: دوري كطبيب نفسي شمل قراءة الأسكريبت وفي ذات الوقت الدراسة على أرض الواقع عبر التواصل مع أطباء نفسيين للتعلم في كيفية أداء الشخصية وسالتهم كتير وعرفت حاجات كتيرة خاصة أن الطبيب النفسي كطبيعة عمل يحتاج طول الوقت أن يكون حياديا وأن لا يعطي اانطباعات لأن المريض يحتاج إلى مرحلتين بداية من الارتياح ثم الثقة".
وواصل قائلا: وجود الفنانة مها أبوعوف وعماد رشاد في أدوار والده ووالدته منح روحًا كبيرة للمسلسل، حيث إن قصتهم طويلة ويعيشون حالة عشق كبيرة ومع ذلك منفصلين".
ورفض أجحمد المقارنة بين نجاح شخصيته في مسلسل "الدايرة" بأدواره في مسلسلات "الفتوة" و"ختم نمر" مؤكدا إن حبه لأعماله متساوٍ بالنسبة له، قائلا: بحبهم زي بعض عشان ما فيش دور بعمله إلا لما أكون بحبه عشان كده أعمالي قليلة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي