أطل مسلسل سقوط الجسور برأسه هذه المرة من مكة عندما سقط جزء من أحد أهم جسور شارع المنصور على سقف سيارة. و كان هذا الجزء اليسير الذي هوى سريعاً على رأس سيارة أحد المارة كفيلاً بخسف مركبته، ونجا السائق بأعجوبة بعدما استمرت محاولات الدفاع المدني لإنقاذه «ساعة ونصف الساعة» حتى أخرجته من تحت الحافة الإسمنتية التي لم تتمالك نفسها مع تتابع السنوات وضعف الصيانة، وانهزمت في مقاومة قانون الجاذبية وفضلت السقوط على الأرض محاكية أوراق الخريف.
وأكدت روايات أهل الحي أنها المرة الثانية التي يسقط فيها جزء من الجسر، وفي المرة الأولى أدى لوفاة شخصين راكبين.
جاء سريعاً تدخُّل الدفاع المدني مواكباً للحدث، ولكنه ظهر بطيئاً في الوقت الذي يلتقط السائق فيه أنفاس الحياة من تحت صخرة إسمنتية جاثمة على صدره بسبب عدم توفر آلات مناسبة للحادثة، حيث تم الاستعانة «بالشيول» لرفع الصخرة، الأمر الذي استغرق وقتاً طويلاً لربط الحزام على الصخرة والرفع ببطء حتى لا تعود وتسقط مجدداً بشكل سريع.
لتبدأ عمليات قص سقف المركبة والتأكد من أن سقف السيارة لم يلتصق به أحد وخالٍ من الركاب.
الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني صالح العلياني أكد لـ «الشرق» أن تدخل فرق الإنقاذ من الدفاع المدني جاء بعد تلقي بلاغ احتجاز، وتولت الفرقة مهمة فك الاحتجاز وإخراج سائق السيارة، بينما تم تسليم ملف الحادث لإدارة المرور، مؤكداً أن إمكانيات الدفاع المدني متطورة ومتقدمة وأنقذت السائق في وقت يسير.
فيما أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبو بكر مالي لـ «الشرق» أن التقارير التي توضح الجهة المسئولة عن صيانة الجسر غير متوفرة؛ لمصادفة الحادث إجازة نهاية الأسبوع، مؤكداً أن ذلك عطل وصول المعلومات الدقيقة.
ولم يختفِ مشهد التجمهر الغفير الذي لا يزال السمة السائدة على الدوام في معظم الحوادث عن حادثة الانهيار، وكان حاضراً بقوة ومتابعاً وموثقاً لحظة بلحظة ورددوا الله يعيننا على سوء المشاريع.
وأكدت روايات أهل الحي أنها المرة الثانية التي يسقط فيها جزء من الجسر، وفي المرة الأولى أدى لوفاة شخصين راكبين.
جاء سريعاً تدخُّل الدفاع المدني مواكباً للحدث، ولكنه ظهر بطيئاً في الوقت الذي يلتقط السائق فيه أنفاس الحياة من تحت صخرة إسمنتية جاثمة على صدره بسبب عدم توفر آلات مناسبة للحادثة، حيث تم الاستعانة «بالشيول» لرفع الصخرة، الأمر الذي استغرق وقتاً طويلاً لربط الحزام على الصخرة والرفع ببطء حتى لا تعود وتسقط مجدداً بشكل سريع.
لتبدأ عمليات قص سقف المركبة والتأكد من أن سقف السيارة لم يلتصق به أحد وخالٍ من الركاب.
الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني صالح العلياني أكد لـ «الشرق» أن تدخل فرق الإنقاذ من الدفاع المدني جاء بعد تلقي بلاغ احتجاز، وتولت الفرقة مهمة فك الاحتجاز وإخراج سائق السيارة، بينما تم تسليم ملف الحادث لإدارة المرور، مؤكداً أن إمكانيات الدفاع المدني متطورة ومتقدمة وأنقذت السائق في وقت يسير.
فيما أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبو بكر مالي لـ «الشرق» أن التقارير التي توضح الجهة المسئولة عن صيانة الجسر غير متوفرة؛ لمصادفة الحادث إجازة نهاية الأسبوع، مؤكداً أن ذلك عطل وصول المعلومات الدقيقة.
ولم يختفِ مشهد التجمهر الغفير الذي لا يزال السمة السائدة على الدوام في معظم الحوادث عن حادثة الانهيار، وكان حاضراً بقوة ومتابعاً وموثقاً لحظة بلحظة ورددوا الله يعيننا على سوء المشاريع.