قررت الهيئة الصحية الشرعية، تعويض أحد المواطنين، الذي أظهر تقرير مختبر مستشفى خميس مشيط، إصابته بمرض نقص المناعة "الإيدز" بالخطأ, بمبلغ 60 ألف ريـال، نظير ما لحق به من أضرار نفسية وأسرية، وشهر به وأسيء إليه من قبل المحيطين به، وتسبب له في أضرار بالغة.
وطالب المواطن، صحة عسير، بتعويضه تعويضا مجزيا عن الحالة النفسية والضغوطات التي تعرض لها هو وزوجته نتيجة خطأ في تقرير طبي أكد إصابته بمرض الإيدز، والتشهير به بهذا التقرير في مقر عمله وفي قريته، إضافة إلى مطالبته برد شرف نتيجة ما تعرض له من التشهير والإساءة له، بين أفراد أسرته وما تعرضت له زوجته من الإساءة والضغوطات النفسية.
وحرمانها من التعليم وإسقاطها لجنينها بسبب ظروف القضية وملابساتها، وقد تم الحكم بتعويض 60 ألف ريـال، ورأى أنه مبلغ لا يتناسب مع الأضرار التي لحقت به والظروف النفسية السيئة التي مر بها.
وقال: بدأت قصتي من يوم تقدمت إلى مستشفى المدني، لطلب فحص ما قبل الزواج في شهر جمادى الآخرة عام 1432هـ، وعند موعد أخذ العينة الأولى قال لي الموظف إن علي أن أتجه إلى المختبر، وعند ذهابي إلى المختبر أفادوني بأن العينة الأولى فاسدة، وأعطيتهم عينة أخرى, وعند مراجعتي لهم بعد أسبوع، قالوا العينة فسدت، ولا بد من أخذ عينة ثالثة، فأعطيتهم العينة، وفي اليوم الذي يليه ذهبت إلى مستشفى عسير، وطلبت منهم أن يأخذوا عينة لغرض فحص ما قبل الزواج، وبالفعل أخذوا العينة وفي الموعد أتيت وراجعتهم لأخذ النتيجة، فإذا هي جاهزة ولا توجد أي مشاكل تمنعني من الزواج، وبناء عليه أتممت الزواج.
ولكن حدث ما هو مفاجئ، ففي يوم تم استدعائي من قبل مرجعي، وهو قوة المهام والواجبات الخاصة بشرطة عسير، الساعة العاشرة مساء في مكتبه الخاص، وطلب مني الذهاب إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، "قسم مكافحه الأمراض المعدية" وعند مراجعتي لهم قابلني الدكتور "سوداني الجنسية"، وإذا به يخبرني أنني مريض بمرض نقص المناعة "الإيدز"، وعند سؤالي له من الذي قام بإبلاغك بهذا الأمر، أجاب مستشفى خميس مشيط، والذي يوضح نتيجة التأكيد لفحص نقص المناعة المكتسبة "إيجابية"، من مستشفى عسير المركزي حسب الفحص التأكيدي الصادر من المختبر الإقليمي بجدة، بشأن إيجابية عينة فحص الزواج الخاصة بي، وذلك إضافة لوجود تقرير آخر من مستشفى خميس مشيط العام، بنفس التاريخ، الذي يوضح إيجابية العدوى بالفحص المبدئي "EIisa" الإيدز، والفحص التأكيدي BW.
وطالب المواطن، صحة عسير، بتعويضه تعويضا مجزيا عن الحالة النفسية والضغوطات التي تعرض لها هو وزوجته نتيجة خطأ في تقرير طبي أكد إصابته بمرض الإيدز، والتشهير به بهذا التقرير في مقر عمله وفي قريته، إضافة إلى مطالبته برد شرف نتيجة ما تعرض له من التشهير والإساءة له، بين أفراد أسرته وما تعرضت له زوجته من الإساءة والضغوطات النفسية.
وحرمانها من التعليم وإسقاطها لجنينها بسبب ظروف القضية وملابساتها، وقد تم الحكم بتعويض 60 ألف ريـال، ورأى أنه مبلغ لا يتناسب مع الأضرار التي لحقت به والظروف النفسية السيئة التي مر بها.
وقال: بدأت قصتي من يوم تقدمت إلى مستشفى المدني، لطلب فحص ما قبل الزواج في شهر جمادى الآخرة عام 1432هـ، وعند موعد أخذ العينة الأولى قال لي الموظف إن علي أن أتجه إلى المختبر، وعند ذهابي إلى المختبر أفادوني بأن العينة الأولى فاسدة، وأعطيتهم عينة أخرى, وعند مراجعتي لهم بعد أسبوع، قالوا العينة فسدت، ولا بد من أخذ عينة ثالثة، فأعطيتهم العينة، وفي اليوم الذي يليه ذهبت إلى مستشفى عسير، وطلبت منهم أن يأخذوا عينة لغرض فحص ما قبل الزواج، وبالفعل أخذوا العينة وفي الموعد أتيت وراجعتهم لأخذ النتيجة، فإذا هي جاهزة ولا توجد أي مشاكل تمنعني من الزواج، وبناء عليه أتممت الزواج.
ولكن حدث ما هو مفاجئ، ففي يوم تم استدعائي من قبل مرجعي، وهو قوة المهام والواجبات الخاصة بشرطة عسير، الساعة العاشرة مساء في مكتبه الخاص، وطلب مني الذهاب إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، "قسم مكافحه الأمراض المعدية" وعند مراجعتي لهم قابلني الدكتور "سوداني الجنسية"، وإذا به يخبرني أنني مريض بمرض نقص المناعة "الإيدز"، وعند سؤالي له من الذي قام بإبلاغك بهذا الأمر، أجاب مستشفى خميس مشيط، والذي يوضح نتيجة التأكيد لفحص نقص المناعة المكتسبة "إيجابية"، من مستشفى عسير المركزي حسب الفحص التأكيدي الصادر من المختبر الإقليمي بجدة، بشأن إيجابية عينة فحص الزواج الخاصة بي، وذلك إضافة لوجود تقرير آخر من مستشفى خميس مشيط العام، بنفس التاريخ، الذي يوضح إيجابية العدوى بالفحص المبدئي "EIisa" الإيدز، والفحص التأكيدي BW.