وجوه الشبه بين موضة الأزياء الرائجة وتلك الخاصّة بالديكور كثيرة، لا سيّما في مجال الألوان والأقمشة والنقوش... لكن، عند الرغبة في الاستلهام من موضة الملابس في الديكور الداخلي، لا بدّ من الاهتمام بالحقيقة القائلة إنّ موضة الملابس تتغيّر بوتيرة سريعة، تتجاوز بأشواط موضة الديكور، لذا يجب دائمًا حسن اختيار الاتجاهات من الأولى.
المفروشات الوثيرة
كان لجائحة "كورونا" دور في جعل الناس يقضون أوقاتًا طويلةً في المنزل، في إطار الحجر الوقائي، الأمر الذي انعكس بالطبع على موضة الأزياء، التي تصدّرتها الملابس الفضفاضة والمريحة. وعلى غرار موضة الأزياء، يُترجم الخطّ المذكور في مضمار التصميم المنزلي من خلال قطع الأثاث الضخمة والوثيرة والخالية من الزخرفات، وقليلة التكلفة، والمعدّة من المخمل والقطن، حسب شروح مهندسة الديكور نغم غسّان بركات لـ"سيدتي. نت".
تُلاحظ بركات أن الديكور المريح، قوامه الألوان السادة، التي تتناغم مع بعضها البعض في المساحة. وتتمّ المشهد الأكسسوارات، مثل: الوسائد والمخدّات الكبيرة والطاولات والمزهريّات والتحف وحتّى اللوحات الضخمة، من دون الإغفال عن الشتول كبيرة الحجم.
تابعوا المزيد: أسقف جبس بورد للصالات
الطراز البوهيمي
لا تزال الألوان الترابيّة تجد لها مكانًا في موضة الأزياء الرائجة، كما في الديكور الداخلي عن طريق الـ"بوهو ستايل" أو الديكور البوهيمي الذي تختصر بركات ملامحه بالأقمشة الكتّان والقطن، الأقمشة ذات الألوان الترابية الدافئة، ما يحقّق ديكورًا دافئ الإطلالة.
لعبة مزج العناصر
يحضر مفهوم مزج العناصر المختلفة في عالم الديكور (ميكس أند ماتش)، كما في الأزياء، وذلك من خلال تعدّد أقمشة الأثاث وألوانها والخامات في الغرفة، بطريقة ذكيّة وغير متنافرة. مثلًا: تدعو بركات إلى توزيع تصاميم عدة للكراسي، في ركن الطعام حول الطاولة، لغرض تحقيق غرفة جذّابة الإطلالة، فالتناقض محبّب في عالم الديكور.
نقش المربّعات
• نقش المربعات في القمصان والسترات حاضر في الديكور الداخلي من خلال تصاميم المفروشات، ولا سيّما نسيج الكراسي الجانبيّة، وحتّى الوسائد ذات الألوان الترابية.
• ملمس الأنسجة المختلفة التي تغلّف المفروشات وحتّى ورق الجدران والسجاد، كلّها يشيع ثراءً في الديكور.
تابعوا المزيد: نصائح ديكور: غرف ملابس المراهقات