ينصح الأطباء دائماً السيدات بضرورة فحص الثدي بشكل ذاتي شهرياً للتأكد من عدم وجود أورام أو عقد صلبة أو أي تغيّرات أخرى، فمن خلال فحص الثدي بانتظام، سوف تكتشف إذا كانت حالة الثدي طبيعية أم أنها تعرضت لبعض التغيرات التي قد تحتاج لاستشارة الطبيب.
وفي هذا الصدد، فقد وجه مجلس شؤون الأسرة، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، نصيحة مهمة للسيدات تتعلق بالفحص الذاتي لسرطان الثدي.
وأبان المجلس، في انفوغراف، أن الفحص الذاتي للتغييرات الجسدية يساعد على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وأوضح ، أن 95% معدل الشفاء من مرض سرطان الثدي في حال اتباع برامج الكشف المبكر، مشيراً، إلى أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة غير سرطانية، كما أشار إلى أنه في حال ملاحظة تغيرات في حجم الثدي، أو تغير في لون البشرة حول الثدي، أو شكل وإفرازات حلمة الثدي، فيجب زيارة الطبيب على الفور.
وأشار مجلس شؤون الأسرة، إلى أنه يمكن فحص الثدي بجهاز الأشعة فوق الصوتية، لافتاً، إلى أنه يجب التأكد من الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من أنواع الطب البديل.
وشدد على ضرورة تحري المعلومات الصحيحة والابتعاد عن الشائعات في هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن سرطان الثدي يعد من أشهر أنواع الأورام التي تصيب السيدات، والتدخل العلاجي المبكر يزيد من فرص الشفاء والنجاة التامة منه، ويجب على كل سيدة الكشف المبكر والدوري عنه في حالة وجود أي من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.
ومن أشهر أعراض سرطان الثدي، "ظهور تكتلات في الثدي، آلام بالثدى، احمرار وتورم في جلد الثدي، نزول إفرازات أو نزيف، تغير في شكل الحلمة، تغير في حجم أو شكل الثدي".
وقد أثبتت الدراسات والبحوث الطبية التي أجريت مؤخراً أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يعطي الفرصة للأطباء لعلاج الحالة مـن دون اللجوء الى استئصال الثدي بصورة كاملة؛ حيث أن تشخيص الإصابة بسرطان الثدي لأعوام عديدة، يعني بالضرورة الحاجة الى استئصال الثدي بشكل جذري.