اختارت حملة اليوم العالمي للمرأة لهذا العام شعار #ChooseToChallenge أي اختر أن تتحدى، وهي تعد هدفاً في حد ذاته، ففكرة التحدي هذه تمثل تنبيها لنا على المستوى الفردي والعالمي بأننا جميعاً مسؤولون عن أفكارنا وأفعالنا.
وتشير فكرة الحملة إلى أنه «يمكننا جميعاً أن نختار تحدي وإدانة وفضح التحيزات المبنية على أساس الجنس (النوع الاجتماعي) وعدم المساواة». «ويمكننا جميعاً اختيار البحث عن إنجازات المرأة والاحتفال بها بشكل جماعي، والمساعدة في خلق عالم أكثر شمولاً للجميع».>>وطُلب من الناس «رفع الأيادي عالياً لإظهار أنك مع الحملة وأنك ملتزم باختيار التحدي ورفض عدم المساواة».عن مدى تحقيق التكافؤ بين الجنسين..وتأثير وباء كورونا على زيادة أعمال المرأة المنزلية والأسرية نقرا هذه السطور
تأثير كورونا على المرأة
تقول حملة اليوم العالمي للمرأة، في نداء وجهته إلى المنتدى الاقتصادي العالمي. «لم يتحقق التكافؤ بين الجنسين لما يقرب من قرن من الزمن».
وتضيف: «لن يرى أي منا التكافؤ بين الجنسين في حياته، وعلى الأرجح لن يرى الكثير من أطفالنا ذلك أيضاً».
وعلاوة على ذلك، كشفت البيانات الحديثة الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن وباء فيروس كورونا يمكن أن يقضي على 25 عاماً من العمل المتزايد من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين >>إذ تقوم النساء بقدر أكبر من الأعمال المنزلية والرعاية الأسرية بسبب الوباء، والذي بدوره يمكن أن يؤثر على فرص العمل والتعليم بالنسبة للنساء.
المساواة بين الجنسين
يعد الهدف منه أيضاً للاحتفال بالتقدم المحرز في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدي في تلك الإنجازات، والسعي إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم. في هذا اليوم، نسلط الضوء على الأعمال المذهلة التي قامت بها النساء، ونقف معاً، كقوة موحدة، للنهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وتعمل اليونسكو من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وتمكينها في جميع مجالاتها. والجدير بالذكر أن المساواة بين الجنسين هي إحدى الأولويات العامة للمنظمة منذ عام 2008. ويتم تنفيذ الأولوية العامة للمساواة بين الجنسين من خلال إجراءات موجهة نحو تحقيق النتائج في الأمانة، أو في الدول الأعضاء مع مجموعة واسعة من الشركاء.