"اليوم العالمي للمرأة" قرارات رائدة لدعم المرأة في السعودية

عندما نتحدث عن القرارات الداعمة للمرأة السعودية فنحن نتحدث عن مجموعة قرارات متلاحقة في فترة وجيزة أحدثت نقلة نوعية للمرأة وللمجتمع السعودي ككل بما يتماشى ورؤية 2030.

 

أهم القرارات الداعمة للمرأة

lmr_.jpg

انطلاقاً من صدور قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية، عام 2006، تقدمت المرأة السعودية نحو القمة بخطوات ثابتة لاسيما وأن هناك قرارات وتشريعات وأنظمة تدعمها وتحفظ حقوقها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفق رؤية المملكة 2030.

ومن أبرز التحولات ما شهدته منظومة الحماية الاجتماعية وبرامجها الخاصة بسوق العمل، بما فيها التعليم والصحة، إلى جانب تعزيز وضع المرأة الاقتصادي وإزالة العقبات من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات التي صادقت عليها بالأمم المتحدة الداعمة لحقوق المرأة والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن أهم الأنظمة التي مكنت المرأة من سوق العمل، منع التمييز في الأجور بين العاملين والعاملات، ومنح الموظفة حق التمتع بإجازة وضع مدتها 10 أسابيع مدفوعة الأجر وإجازة أمومة بحد أعلى 3 سنوات طوال مدة خدمتها الوظيفية.

وفي المجال الدبلوماسي أثبتت المرأة السعودية أيضاً حضورها بشكل لافت، كما في مشاركتها بالانتخابات البلدية ومجالس الغرف التجارية، وزيادة نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشورى وتقليدها منصب مساعد رئيس مجلس الشورى للمرة الأولى.

وبلا شك أن عام 2017 كان بالنسبة للمرأة السعودية عام مهم بصدور قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة حيث أحدث ذلك القرار صدى واسع على مستوى العالم معززاً بذلك مكانة المرأة السعودية ودورها الاجتماعي.

وقد عززت السعودية أيضاً مكاسب المرأة من خلال منحها الحق في المشاركة بمبايعة خادم الحرمين الشريفين وذلك في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، مما رفع مكانتها وأكدها كشريك أساسي في المجتمع.

 

 

تعينات ومناصب مهمة

lmyr_rym.jpeg

لا شك ان المرأة السعودية نتيجة للتحولات التي شهدتها على مر السنوات السابقة وحتى يومنا هذا، أصبحت جديرة بأن تمثل السعودية في عواصم العالم، حيث تم تعيين عدد من السيدات في مناصب دولية كانت حكراً على الرجال، من بينها تعيين الأميرة ريما بنت بندر أول سفيرة للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية وتوالت بعدها المناصب العُليا والقيادية للمرأة السعودية. وتقلدت الدكتورة آمال المعلمي أيضاً منصب سفيرة السعودية في النرويج.

وفي عالم الرياضة تم تعيين الفارسة دلما رشدي ملحس رئيسة للجنة الرياضيين الاستشارية المعنية بملف استضافة الرياض دورة الألعاب الآسيوية عام 2030، كسابقة من نوعها أن تتولى امرأة منصباً قيادياً في مجال الرياضة السعودية.

ومن الوظائف المهمة في الدولة والتي تقلدتها المرأة في السعودية وكانت حكراً على الرجال، تعيينها في الحرس الملكي السعودي، إلى جانب تعيين 13 امرأة في مجلس هيئة حقوق الانسان، وتعيين الدكتورة ليلك الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين.

وليس ذلك فحسب، حيث أجريت تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية لتمنح المرأة مزيداً من الحقوق كما أتاحت لها استخراج جواز سفر وإمكانية مغادرة البلاد دون موافقة ولي الأمر بعد بلوغ 21 عام.

وبلا شك فإن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 قد أسهمت في تمكين المرأة ودورها الفعال في المجتمع وسوق العمل.