دخلت دولة الإمارات موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر ميدالية في العالم تحمل اسم الفرسان، ويزيد وزن الميدالية على 68. 5 كيلوجرام، بمساحة 2. 56 متر مربع، وطولها 160 سم، وعرضها 160. سم، وعمق 7. 4 سم وفقاً لموقع en24news.
يأتي ذلك من خلال مبادرة شخصية تشكل إرثاً تاريخياً للمواطنة الإيجابية من قبل الدكتور عبيد الكتبي، والذي استخدم في تصنيعها مواد مختلفة وفق قوانين ومتطلبات مجموعة غينيس للأرقام القياسية، بما في ذلك معدن «ستانلس ستيل» مطلي بالذهب الخالص ومزين بنقش شعار الفرسان مع شريط خارجي بطول 4 أمتار.
ويؤكد معالي الدكتور عبيد الكتبي اعتزازه بهذا الإنجاز الذي تم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ ليعكس إمكانيات وقدرات أبناء الإمارات في تحقيق الإنجازات والدخول في مصاف الرواد بما يعزز القوى الناعمة للدولة بين جميع الدول، وترسيخ مكانتها في مؤشرات الريادة كمواطن من التميز والإبداع .
وأوضح الدكتور الكتبي أنه أسس فريق الفرسان منذ عام 2008، والذي ضم في البداية 13 فرداً، واستمر في التطور كماً ونوعاً حتى وصل إلى 48 رياضياً يشاركون في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية المحلية والدولية، لإبراز جهود المواطنة الإيجابية. ومساهمتها في تعزيز القيم المشتركة بين الرياضيين وممارسي الرياضة محلياً وعالمياً.
ولفت الانتباه إلى أبرز مشاركة للفريق في ماراثون وادي البيه الدولي بطول 72 كيلومتراً في عامي 2014 و2015، لإثبات لياقته وقدراته على التحدي. الجري والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الهوائية وتسلق الجبال وماراثون زايد الخيري في نيويورك وعدد من الأنشطة الرياضية في مختلف الولايات الأسترالية على مدى ثلاث سنوات من (2015 إلى 2018).
وعن مبررات المبادرة يقول الدكتور الكتبي: «إنها تركز على المساهمة في إبراز جهود المواطنة الإيجابية في المساهمة في تحقيق إنجازات تجسد التجربة الشخصية والإنسانية، وتوظيف الجهود الفردية لرد الجميل للوطن لأنه واجب على الجميع، وتعبير عن الولاء للقيادة الرشيدة».
وتابع: «هذا الإنجاز يعزز ثقافة المبادرات وفق المعايير والمبادئ الفنية التي تقوم على تقييم أي إنجاز وعمل من أجل دخول «موسوعة جينيس للأرقام القياسية» بشكل يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد الفرص المتاحة لأبناء الدولة في الإبداع والابتكار».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة تماشياً مع جهود الدولة للارتقاء بمستوى التعليم الصحي لدى أفراد المجتمع، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة وتحسين نوعية الحياة».