كتبت صحيفة فوكس الألمانية، مقالاً تصف به حال المنتج الألماني في عيد الميلاد، ومدى الإقبال عليه خاصة في إنجلترا، فكعكة شتولين الألمانية الشهيرة، وهي كعكة خاصة بعيد الميلاد، غزت أسواق المملكة المتحدة، ما دفع الصحف البريطانية للشكوى من هذا الوضع، غير الجديد، فمنذ القرن ال 19 والبريطانيون يسعون لحماية منتجاتهم ضد المنتجات الألمانية، حسب ما ورد في الصحيفة.
ويا للسخرية، مرة أخرى يهيمن الألمان على القارة الأوربية اقتصادياً، فالحلويات الإنجليزية التقليدية مع الجوز المفروم والزبيب والفواكه المسكرة، آصبح يخف الإقبال عليها مقابل تزايد الطلب على كعكة الشتولين الألمانية الشهيرة، ما دفع بصيحفة ديلي ميل الانكليزية، الى كتابة مقال مثير حول هذا وعنونته بـ (الألمان قد سرقوا عيد الميلاد لدينا).
وحكاية المنتج الألماني والانجليزي عمرها مئات السنين، فتقول الصحيفة، إن البريطانيين كانوا متحمسين دوماً للمنتجات الألمانية، أكثر من قرن من الزمان مضى على التسمية (صنع في ألمانيا)، التي كانت تحملها المنتجات الألمانية لتدخل إنجلترا، وتشهد إقبالاً واسعاً من الإنجليز، لرخص ثمنها مقابل المنتج الانجليزي، ما دفع البرلمان البريطاني سنة 1887، الى إقرار قانون يتضمن أنه لابد من الإشارة الى بلد المنشأ في جميع المنتجات الواردة الى إنجلترا، لدفع المستهلك البريطاني لعدم شراء البضائع المستوردة من خارج الإمبراطورية، وبالتحديد البصائع الألمانية، التي بدأت تغرق سوق المملكة المتحدة، ومع هذا بقيت المنتجات البريطانية لوقت طويل هي ذات الجودة الأفضل.
ويوضح المؤرخ الاقتصادي إنغو كوهلر من جامعة غوتنغن، أن صنع في ألمانيا، كانت لتحذير المستهلكين في المملكة المتحدة من هذه المنتجات، و ليس لمنح الثقة بالمنتج، كما هو الحال الآن، ويضيف ففي الواقع، فان العديد من المنتجات الألمانية ولفترة طويلة، كانت ذات نوعية رديئة، و حتى منتصف القرن 19 كانت الماكينات الألمانية عادة أسوأ من البريطانية، كما يقول الخبراء.
ومن المستغرب أنه عندما بدأ في ألمانيا عملية التصنيع، الأجهزة أو الأدوات المصممة بناءا على الهندسة الميكانيكية على سبيل المثال، كانت المملكة المتحدة أنجزت الكثير من الابتكارات العظيمة، مما جعل الفارق بين الأثنين كبيرا جدا حسب كولر .
ومن الجدير ذكره، أن الألمان في ذلك الوقت كانوا بارعون في نسخ المنتجات، وكانوا يقومون بذلك من دون أدنى شعور بالخجل، فكان القرن 19 هو قرن صينية الألمان، إذا صح التعبير، وكانت جملة صنع في ألمانيا، توازي الآن صنع في الصين.
ويا للسخرية، مرة أخرى يهيمن الألمان على القارة الأوربية اقتصادياً، فالحلويات الإنجليزية التقليدية مع الجوز المفروم والزبيب والفواكه المسكرة، آصبح يخف الإقبال عليها مقابل تزايد الطلب على كعكة الشتولين الألمانية الشهيرة، ما دفع بصيحفة ديلي ميل الانكليزية، الى كتابة مقال مثير حول هذا وعنونته بـ (الألمان قد سرقوا عيد الميلاد لدينا).
وحكاية المنتج الألماني والانجليزي عمرها مئات السنين، فتقول الصحيفة، إن البريطانيين كانوا متحمسين دوماً للمنتجات الألمانية، أكثر من قرن من الزمان مضى على التسمية (صنع في ألمانيا)، التي كانت تحملها المنتجات الألمانية لتدخل إنجلترا، وتشهد إقبالاً واسعاً من الإنجليز، لرخص ثمنها مقابل المنتج الانجليزي، ما دفع البرلمان البريطاني سنة 1887، الى إقرار قانون يتضمن أنه لابد من الإشارة الى بلد المنشأ في جميع المنتجات الواردة الى إنجلترا، لدفع المستهلك البريطاني لعدم شراء البضائع المستوردة من خارج الإمبراطورية، وبالتحديد البصائع الألمانية، التي بدأت تغرق سوق المملكة المتحدة، ومع هذا بقيت المنتجات البريطانية لوقت طويل هي ذات الجودة الأفضل.
ويوضح المؤرخ الاقتصادي إنغو كوهلر من جامعة غوتنغن، أن صنع في ألمانيا، كانت لتحذير المستهلكين في المملكة المتحدة من هذه المنتجات، و ليس لمنح الثقة بالمنتج، كما هو الحال الآن، ويضيف ففي الواقع، فان العديد من المنتجات الألمانية ولفترة طويلة، كانت ذات نوعية رديئة، و حتى منتصف القرن 19 كانت الماكينات الألمانية عادة أسوأ من البريطانية، كما يقول الخبراء.
ومن المستغرب أنه عندما بدأ في ألمانيا عملية التصنيع، الأجهزة أو الأدوات المصممة بناءا على الهندسة الميكانيكية على سبيل المثال، كانت المملكة المتحدة أنجزت الكثير من الابتكارات العظيمة، مما جعل الفارق بين الأثنين كبيرا جدا حسب كولر .
ومن الجدير ذكره، أن الألمان في ذلك الوقت كانوا بارعون في نسخ المنتجات، وكانوا يقومون بذلك من دون أدنى شعور بالخجل، فكان القرن 19 هو قرن صينية الألمان، إذا صح التعبير، وكانت جملة صنع في ألمانيا، توازي الآن صنع في الصين.