تَحُلّ النَجّمة مَيّ عُمر مع زميلها الفَنّان أحمد زاهر في مواجهة استثنائية في برنامج «بصراحة» على MBC1،، حيث يكشفان بالحلقة عن تفاصيل حياتهما الخاصة ومحنة المرض التي تعرض لها زاهر مؤخراً، وسِرّ ابتعاده عن التمثيل، كما يَكشِف فيها أيضاً عن سَفَرِه لنيجيريا وسبب عدم وجود والده في حياته وتربية جدته له. أما مي فتحكي عن تفاصيل لقائها مع المخرج العالمي يوسف شاهين وتروي أسباب دِرَاسَتِها الإعلام؛ إذ تتوقف مي أيضَاً عند انتقالها للعيش مع والدها خلال علاجه في الصين.
تفتح مي عمر وأحمد زاهر قلبيهما لبعضهما ويتناولان أبرز ما أثّر في تكوين شخصيتيهما، حيث تَتّسم الجلسة بالشفافية والعفوية عن النجومية ومراحل مختلفة من حياتيهما.
وتتوقف مي بالحلقة عند تجربة الأمومة التي حَوّلتها إلى شخص جديد، حيث تتناول الصعوبات في مواجهة المسؤولية الكبيرة للاهتمام بطفلتها الأولى، وكيفية موازنتها بين ساعات التصوير الطويلة وبين الاعتناء بعائلتها، كما تَتَحَدّث مي عن دخولها مجال التمثيل وانتقالها من اختصاص علوم المعلوماتية إلى الإعلام، وتحكي أيضاً عن قِصة طريفة عند محاولتها لقاء المخرج العالمي يوسف شاهين، بالإضافة لسردها تفاصيل نَشأتها بين 4 شقيقات، وكيف شَجّعهن والدهنّ على تحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس؛ حيث تتذكر مي عمر أيضاً بالحلقة مرافقتها لوالدها في محنة مرضه، وانتقالها معه إلى الصين لأكثر من 6 أشهر، وكيف عايشت هذه الفترة في بداية شبابها.
أَمّا النجم أحمد زاهر فيتحدث خلال الحلقة عن المرض الذي عانى منه لفترة طويلة، وارتفاع وزنه بشكل مبالغ به، وعن دور زوجته والمخرج محمد سامي في تشجيعه ودفعه إلى الإصرار والاستمرار بالعلاج، واستعادة لياقته البدنية بهدف العودة إلى التمثيل.
كما يكشف زاهر عن معارضة عائلته دخوله التمثيل، كما يحكي لأول مرّة عن انفصال والديه بعد 3 أشهر من زواجهما، ونشأته مع والدته وجدته، والاغتراب في نيجيريا وعدم تعرّفه على والده حتى بلوغه سن السادسة. كما يروي زاهر قصة ولادة ابنته ليلى وخَشيته من سُوء الظروف يومذاك، ثم لحظة ولادتها التي كانت من أصعب المواقف التي عَاشَها في حياته كما يقول.
وتختم مي عمر وأحمد زاهر الجلسة بالحديث عن الصِفات التي يرغبان بتغييرها وعن تجربتهما معاً في مسلسل «لؤلؤ» وأقوى المشاهد التي أثّرت بهما.