أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر بن إبراهيم الخريف، عن استعداد المملكة لإطلاق برنامج "صُنِع في السعودية" في الـ 28 من مارس الجاري، من أجل دعم المنتجات الوطنية وتطويرها لتتواكب مع المُتطلبات اللازمة داخل المملكة وخارجها.
وكشفت هيئة تنمية الصادرات في السعودية، أنه سيتم تنظيم برنامج "صُنع في السعودية"، في موعده المُحدّد خلال الشهر الجاري، وذلك من خلال إطلاق فعالية افتراضية للبرنامج الوطني السعودي عبر الإنترنت، في ظل اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المُستجدّ.
كما تهدف حكومة المملكة من تنظيمها لبرنامج "صُنع في السعودية"، تقديم هوية وطنية موحّدة للمنتجات والصناعات المحلية من أجل العمل على ترويجها محليًا وعالميًا، وسيتم إطلاق مؤتمر صحفي يعقده وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش تنظيم فعالية برنامج "صُنع في السعودية" في 28 من الشهر الجاري، للكشف عن أهم الخطط والأهداف الخاصة بالبرنامج.
ويرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برنامج "صُنع في السعودية"، في إطار رؤية 2030 لدعم المنتجات المحلية لكي تُصبح ذات جودة عالية تُمكنها من الدخول في تنافسية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي وحتى الدولي، بجانب العمل على تعزيز الثقة بالمنتج السعودي وتطوير المصانع الموجودة داخل المملكة العربية السعودية.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "صُنِع في السعودية"، يُعتبر من أهم الأولويات التي تُخطط لها المملكة في إطار سعيها لتحقيق رؤية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل للاقتصاد السعودي وتعزيز مكانة المنتج السعودي طبقًا لأعلى المعايير المُعتمدة دوليًا، بجانب رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% وتعزيز دور القطاع الخاص في المملكة ليصل إلى 65% من إسهامات الناتج المحلي الإجمالي وذلك بحلول عام 2030.
