دشّن رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أمس الاثنين النظام الرقمي للاعتماد الدولي.
ويهدف النظام الرقمي إلى توثيق ومتابعة الاعتمادات الدولية لمساعدة الجامعات لمعرفة الجهات الدولية المانحة للاعتمادات الدولية عبر نظام رقمي موحد، وتنظيم وحماية قطاع الاعتماد والجودة من الهيئات والمنظمات الوهمية، كما سيحدث النظام تحولًا رقميًّا في ممارسات التقدم للاعتماد الدولي من جهات وهيئات أجنبية، والانتقال إلى نموذج الإجراءات المؤتمتة لجميع عمليات الاعتماد، ابتداءً من التقدم بطلب التعاون مع جهة دولية إلى حين انتهاء الزيارات وإصدار قرار الاعتماد الدولي.
مميزات النظام الرقمي:
يتمتع النظام الرقمي بخصائص متقدمة كتوفير قاعدة بيانات للهيئات الدولية وربطها مع البرامج الأكاديمية في أنظمة الهيئة الأخرى، وكذلك استقبال الطلبات آليًّا وإسناد الدراسة لمستشاري الهيئة، ومن ثم إسنادها آليا لمراقب زيارة الاعتماد الدولي والتكامل مع الأنظمة الداخلية المركزية للهيئة.
ويبرز النظام عددًا من المعايير في اختيار الجهات للاعتماد الدولي، منها أن تكون مخولة رسميًّا بممارسة أعمال تقويم الجودة والاعتماد الأكاديمي في برامج التعليم فوق الثانوي في إحدى الدول التي تتمتع بنظام تعليم عالٍ ذي جودة عالية، وأن يسمح نظام جهة الاعتماد الدولية المعنية بمنح الاعتماد خارج بلد المنشأ، وألا يكون على جهة الاعتماد الدولية أي ملحوظات قانونية أو إجرائية، إضافة إلى أهمية كونها مستقلة في تنظيمها وإجراءاتها، كما يلزم أن تكون من الجهات العريقة التي اكتسبت مصداقيتها عبر ممارسة نشاطها على مدى زمني بعيد.
وللحصول على موافقة الهيئة للتقدم للجهات الدولية؛ يشترط عند التقدم أن تكون المؤسسة التعليمية قد حصلت على الاعتماد المؤسسي المسبق من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (اعتماد)، وأن تكون جهة الاعتماد الدولية من الجهات المحققة لضوابط الاعتماد الدولي.