تعتبر القراءة واحدة من أعظم متع الحياة، حيث إنّ تخصيص بعض الوقت للقراءة يسهم بشكل كبير في زيادة قدرتك على التركيز وإثراء حصيلتك من المعاني والمفردات، بالإضافة إلى تزوديك بخبرات جديدة من خلال الشخصيات المختلفة التي تلتقيها أثناء عملية القراءة. سواءً كنت تفضّل الكتب الواقعية، السير الذاتية، كتب الغموض أو الأدب الكلاسيكي، فليس من الصعب أبداً أن تجد كتاباً جيّداً وتغوص فيه متناسياً ما يدور من حولك. لكن في يومنا هذا ومع تزايد مشاغلنا، أصبح من الصعب على الكثيرين إيجاد وقت مناسب للقراءة، حيث احتلت وسائل التواصل الاجتماعي والسينما والتلفزيون المراتب الأولى في قائمة أولوياتنا وتراجعت الكتب إلى آخر هذه القائمة أو ربما شطبت منها تماماً. إن كنت ممّن يحبون القراءة فعليك في هذه الحالة وبحسب الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية أن تصنع بيديك الوقت للقيام بهذا النشاط، لأنه ليس هناك عدد من الساعات لا يستطيع العقل استيعاب أكثر منه في القراءة، لكن لابد من تنظيم وقت قرأتك، حتى تصبح أكثر قدرة على التحصيل مما تقرأه، وإليك فيما يلي بعض الطرق والنصائح التي تساعدك على القيام بذلك.
إن كنت تعجز عن إيجاد الوقت المناسب للقراءة خلال النهار، فما عليك سوى أن تقرأ قبل أن تبدأ يومك. اضبط منبّهك للاستيقاظ مبكراً بنصف الساعة من المعتاد، وابدأ يومك بالقراءة. أمّا إذا كنت ممّن يحتاجون للاسترخاء قبل النوم، فكتاب جيّد هو كلّ ما تحتاج إليه.
ابدأ بخطوات صغيرة لعلّ أحد أهم الأسباب التي تدفع الكثيرين للعزوف عن القراءة هو ما يواجهونه من صعوبة في الالتزام بهذا الأمر. لذا عليك أن تبدأ بخطوات بسيطة، اقرأ العناوين الرئيسية في الجرائد، أو مقالاً واحداً كلّ يوم، ابدأ بقراءة فصل واحد فقط من كتاب يثير اهتمامك، وتذكّر أنّك لست بحاجة لأن تنهي تلك الرواية إلى النهاية، فالأمر ليس واجباً مدرسياً وإنّما نشاطاً جانبياً للمتعة والفائدة. ما عليك سوى أن تبدأ، حتى لو بقراءة صفحات قليلة كلّ يوم. ومع المثابرة والاستمرار ستصبح أكثر قدرة على الالتزام بالقراءة، بل ستصبح بعد الوقت روتيناً يومياً لا غنى لك عنه.
ابحث عن كتب تثير اهتمامك ابدأ بقراءة الكتب التي تشعل حماسك وتستمتع بها. إن كنت تحبّ الروايات البوليسية فذلك رائع، اقرأ منها الكثير. إن كنت تفضّل كتب الأعمال والسير الذاتية، فاحرص على قراءتها بشكل مستمر. باختصار ستكون أكثر قدرة على تخصيص وقت لقراءة الكتب التي تمتعك من إيجاد وقت لقراءة كتب مملة لا تثير اهتمامك.
عندما تخصّص بعض الوقت للقراءة في جدول أعمالك أثناء التخطيط لأسبوعك المقبل، ستلتزم على الأرجح بذلك حقاً، بدلاً من التفكير في القراءة على أنها نشاط جانبي أثناء أوقات الفراغ، اجعل منها مهمّة كباقي المهام المدوّنة في مفكّرتك. احرص على أن تخصّص وقتاً لنفسك تقضيه بمفردك، وتذكّر أنّ القراءة طريقة رائعة لقضاء هذا الوقت والاستمتاع به كما يجب.
إن كنت تعجز عن إيجاد الوقت المناسب للقراءة خلال النهار، فما عليك سوى أن تقرأ قبل أن تبدأ يومك. اضبط منبّهك للاستيقاظ مبكراً بنصف الساعة من المعتاد، وابدأ يومك بالقراءة. أمّا إذا كنت ممّن يحتاجون للاسترخاء قبل النوم، فكتاب جيّد هو كلّ ما تحتاج إليه.
ابدأ بخطوات صغيرة لعلّ أحد أهم الأسباب التي تدفع الكثيرين للعزوف عن القراءة هو ما يواجهونه من صعوبة في الالتزام بهذا الأمر. لذا عليك أن تبدأ بخطوات بسيطة، اقرأ العناوين الرئيسية في الجرائد، أو مقالاً واحداً كلّ يوم، ابدأ بقراءة فصل واحد فقط من كتاب يثير اهتمامك، وتذكّر أنّك لست بحاجة لأن تنهي تلك الرواية إلى النهاية، فالأمر ليس واجباً مدرسياً وإنّما نشاطاً جانبياً للمتعة والفائدة. ما عليك سوى أن تبدأ، حتى لو بقراءة صفحات قليلة كلّ يوم. ومع المثابرة والاستمرار ستصبح أكثر قدرة على الالتزام بالقراءة، بل ستصبح بعد الوقت روتيناً يومياً لا غنى لك عنه.
ابحث عن كتب تثير اهتمامك ابدأ بقراءة الكتب التي تشعل حماسك وتستمتع بها. إن كنت تحبّ الروايات البوليسية فذلك رائع، اقرأ منها الكثير. إن كنت تفضّل كتب الأعمال والسير الذاتية، فاحرص على قراءتها بشكل مستمر. باختصار ستكون أكثر قدرة على تخصيص وقت لقراءة الكتب التي تمتعك من إيجاد وقت لقراءة كتب مملة لا تثير اهتمامك.
عندما تخصّص بعض الوقت للقراءة في جدول أعمالك أثناء التخطيط لأسبوعك المقبل، ستلتزم على الأرجح بذلك حقاً، بدلاً من التفكير في القراءة على أنها نشاط جانبي أثناء أوقات الفراغ، اجعل منها مهمّة كباقي المهام المدوّنة في مفكّرتك. احرص على أن تخصّص وقتاً لنفسك تقضيه بمفردك، وتذكّر أنّ القراءة طريقة رائعة لقضاء هذا الوقت والاستمتاع به كما يجب.