أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية، على ضوء الأمر الملكي الكريم، تأجيل اختبار التحصيل الدراسي للفترة الأولى للعام الجاري، وإعادة جدولته للطلاب آلياً عبر ملفاتهم الشخصية المسجلة لديها، حيث يمكن للطلاب تأدية الاختبار التحصيلي الأول في الفترة ما بين 9 شوال وحتى 16 شوال 1442هـ، فيما يتاح لهم الاختبار التحصيلي الثاني من 23 شوال إلى 28 شوال 1442هـ.
بدوره رفع الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، شكره وعرفانه للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما تفضَّلا به على أبنائهما الطلاب والطالبات من تقدير لظروفهم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري، وبناءً عليه فإنها تعلن تأجيل اختبار التحصيل الدراسي وإعادة تحديد مواعيده.
وثمَّن زمان حرص الملك سلمان على أبنائه وبناته، مؤكداً أنها التفاتة أبوية غير مستغربة، وموقفٌ يعبِّر عن مدى عناية القيادة بأبنائها الطلاب والطالبات بإتاحة الفرصة لهم للتمكُّن من أداء الاختبارات في التوقيت الذي يتناسب مع ظروفهم المعيشية وأحوالهم المجتمعية في فترة تتناسب مع استعداداتهم للاختبارات وتأديتها في حضور ذهني يحقق لهم النتائج المطلوبة.
وبيَّن أن العناية التي يوليها الملك سلمان وولي عهده لأبنائهما الطلاب والطالبات تدلُّ على نهج القيادة الرشيدة في اهتمامها المتواصل بكل ما يعين على زيادة تحصيل الطلاب، وانعكاس أدائهم على مستقبلهم للمضي قدماً في الإسهام في بناء ورفعة الوطن.
ولفت زمان إلى أن تقديم الاختبارات تشكِّل أحد أوجه الرعاية التي تظلل المنظومة التعليمية بكافة مفاصلها وأدواتها، وأن الطلاب والطالبات يثمنون كافة الجهود المبذولة في هذا الإطار.
ويُعدُّ الاختبار التحصيلي مقياساً موحداً لجميع خريجي المرحلة الثانوية بوصفه معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع، ما يساعد الجهات التعليمية في ما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلاً في مقررات المرحلة الثانوية.