كشفت وزارة الثقافة السعودية عن المسارات التعليمية الخاصة بالمعهد الملكي للفنون التقليدية، وذلك في محاولة لتقديم مجموعة من البرامج التدريبية والتعليمية للمتخصصين والمتخصصات في مجال الفنون التقليدية داخل المملكة.
وتُخطط الوزارة من خلال تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية، لرفع مستوى التأهيل المعرفي والأكاديمي للمتخصصين والمتخصصات في المجالات الفنية التقليدية الموجودة في المملكة العربية السعودية.
هذا وقد تقرر فتح باب المعهد للتسجيل في دوراته بدءً من أغسطس المقبل، على أن يتم تنظيم جميع دوراته القصيرة في سبتمبر المقبل، التي تتضمن دورات عدة عن فن نسيج السدو، وفن نسيج الخوص، والتطريز اليدوي التقليدي، وصناعة الفخار، بجانب إطلاق دورة في حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع المحلي داخل المملكة.
كما يُقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية، العديد من الدورات الفنية وفقًا لـ3 مسارات تشمل برامج التلمذة، والبرامج الأكاديمية، والدورات القصيرة، حيث تحتوي تلك الدورات على تخصصات متنوعة تتضمن دراسات الفنون البصرية التقليدية، والفنون التطبيقية، وفنون البناء، بالإضافة لدراسات في المتاحف والتراث والترميم، ودراسات الفنون الأدائية والموسيقى التقليدية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية، في إطار مبادرات برنامج "جودة الحياة" الذي يُعدّ أحد أهم البرامج الطموحة لرؤية المملكة 2030.