شهدت مدينة القاهرة أمس السبت نقل 22 مومياء ملكية مصرية قديمة في عربات صممت خصيصاً لذلك ضمن موكب ملكي من المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
كبسولة نيتروجين:
وكتب موقع " الحرة" أن عالم الآثار المصري زاهي حواس قال لـ"رويترز" إن كل مومياء ستوضع في كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان سلامتها، وستوضع الكبسولات على عربات مصممة لحملها وضمان ثباتها.
وأضاف أن الاختيار وقع على متحف الحضارة لأن مصر تريد عرض المومياوات بطريقة تعبر عن الحضارة وتنقل علما وثقافة وليس لمجرد الترفيه كما كان عليه الحال في المتحف المصري.
من جهته، أوضح رئيس قسم الحفظ في معمل حفظ المومياوات وغرفة التخزين في المتحف الوطني للحضارة المصرية مصطفى إسماعيل، لـ"CNN"، أن كبسولة النيتروجين خالية من الأكسجين ما يسمح بالحفاظ على المومياء دون أن تتضرر من تأثيرات الرطوبة، وخاصةً البكتيريا والفطريات والحشرات، والكبسولة محاطة بمادة ناعمة توزع الضغط وتقلل الاهتزازات أثناء النقل".
وفي المتحف القومي للحضارة المصرية، ستُعرض المومياوات داخل صناديق حديثة مزودة تقنيات "لضبط درجة الحرارة ومستوى الرطوبة أكثر تقدما من تلك الموجودة في المتحف القديم"، بحسب ما قالت لوكالة فرانس برس سلمى إكرام أستاذة المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة المتخصصة في التحنيط.