يستعد الأطفال في عدد من مناطق السعودية للاحتفال ب..القرقيعان في منتصف شهر رمضان المبارك بارتداء ملابس تراثية وترديد أهازيج شعبية وهم يجمعون فيها ما لذ وطاب من الحلويات والمكسرات والمبالغ النقدية...ويقام هذا التقليد الشعبي سنوياً في كافة مناطق الخليج والسعودية، ويسمَّى أيضاً بـ «قرنقعوه»، و«القريقشون»، ويصادف ١٣ أو ١٤ أو ١٥ رمضان..عن أصل الكلمة وماذا يحدث في الإحتفالية واختلاف كلمة الأهازيج بحب المناطق يدور التقرير التالي
أصل كلمة القرقيعان
جاءت كلمة القرقيعان من قرع، وجمعها قرقعة وقرقيعان، أي ضرب أو دق الباب، وهو ما يفعله الأطفال في هذا اليوم حتى يفتح لهم أهل المنزل الباب، كما أنه الصوت الناتج عن ضرب الأواني والسلال التي توضع فيها الحلويات والمكسرات، أما «قرنقعوه»، فهو الشيء المخلوط متعدد الأصناف من المكسرات والحلوى، وقيل إن القرقاعون، أو القرقيعان مصطلح شعبي، يُطلق على السلة الكبيرة المصنوعة من سعف النخيل، التي تُملأ بداخلها المكسرات، من ثم تُوزَّع على الأطفال.
فعاليات القرقيعان
يتجوَّل الأطفال خلال القرقيعان في الحارات، وهم يرتدون أزياء تراثية وتقليدية، تتمثَّل في الثوب، والدقلة للأولاد، والبخنق، والجلابية المطرزة للبنات، ويردد الجميع أهازيج شعبية، بالتزامن مع وضع كيس قماشي حول أعناقهم من أجل جمع الحلوى والمكسرات من المنازل التي يذهبون إليها، في حين يقوم الأهالي بخلط المكسرات والحلويات والفواكه المجففة والنقود في سلة، وإعطائها للأطفال.
أهازيج القرقيعان
تختلف كلمات الأهازيج بحسب المناطق، من أشهرها:
قرقيعان وقرقيعان بيت قصير ورميضان
عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام
يا الله تخلي ولدهم يا الله تخله لأمه «وإن كان اسمه معلوماً يتم ذكره بدلاً من ولدهم»
عسى البقعة ما تخمه ولا يوزي على أمه
عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يوديكم لأهاليكم
يا مكة يا معمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة