أنقذ غواصون بقسم الإنقاذ البحري في شرطة دبي رجلاً باكستانياً يدعى صدام حسين، سقطت سيارته في المياه من أعلى رصيف رقم 42، وظل في الأعماق 10 دقائق، حتى عثر عليه غواصون جالساً أمام المقود وذراعه تخرج من الباب المجاور له.
أوضح رئيس قسم الإنقاذ البحري، الرائد علي النقبي، أن عمق المياه في المنطقة يراوح بين 40 و60 قدماً، لافتاً إلى أن السيارة احتاجت دقائق عدة حتى غرقت كلياً في الأعماق، وأن سرعة الغرق تعتمد على حجم المركبة، وتستغرق السيارات الخفيفة مثل تلك التي كان يقودها «صدام حسين» نحو أربع دقائق حتى تغرق، مرجحاً أن الرجل استعان بما تبقى من هواء داخلها للبقاء حياً هذه الفترة الطويلة.
يذكر أن المياه كانت تملأ المركبة كلياً حين نزل الغواصون إلى الأعماق، وتوقع فريق الإنقاذ أن الرجل اختنق، لكنه تشبث بالحياة حتى اللحظة الأخيرة، لكنه ابتلع كمية كبيرة من المياه بسبب بقائه داخل السيارة. كما عاد الغواصون مجدداً إلى الأعماق بعد إخراج الرجل لتثبيت كابلات في جسم السيارة وانتشالها بواسطة رافعة الإنقاذ.
أوضح رئيس قسم الإنقاذ البحري، الرائد علي النقبي، أن عمق المياه في المنطقة يراوح بين 40 و60 قدماً، لافتاً إلى أن السيارة احتاجت دقائق عدة حتى غرقت كلياً في الأعماق، وأن سرعة الغرق تعتمد على حجم المركبة، وتستغرق السيارات الخفيفة مثل تلك التي كان يقودها «صدام حسين» نحو أربع دقائق حتى تغرق، مرجحاً أن الرجل استعان بما تبقى من هواء داخلها للبقاء حياً هذه الفترة الطويلة.
يذكر أن المياه كانت تملأ المركبة كلياً حين نزل الغواصون إلى الأعماق، وتوقع فريق الإنقاذ أن الرجل اختنق، لكنه تشبث بالحياة حتى اللحظة الأخيرة، لكنه ابتلع كمية كبيرة من المياه بسبب بقائه داخل السيارة. كما عاد الغواصون مجدداً إلى الأعماق بعد إخراج الرجل لتثبيت كابلات في جسم السيارة وانتشالها بواسطة رافعة الإنقاذ.
