صرح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر في المؤتمر الخاص بمستجدات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) بأن التحصين شرطٌ أساسي لمن أراد الصلاة والعمرة وزيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم والصلاة في الروضة الشريفة.
وقال بأن الرئاسة خصصت (٧) مسارات للمعتمرين والمصلين من (٧) مداخل لا تتقاطع فيما بينها، يتم التأكد من تصاريحهم من قبل الجهات المعنية، ثم يتم تفويجهم من قبل موظفي الرئاسة العامة.
كما أنه يتم تنسيق مواعيد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه للرجال والصلاة في الروضة الشريفة للرجال والنساء عن طريق تطبيق اعتمرنا أو توكلنا، أما فيما يخص الصلاة في المسجد النبوي فيكون عن إبراز حالة محصن عبر تطبيق توكلنا.
أيضاً تم تخصيص (١٤) مساراً للطواف منها ٣ مسارات بجوار الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة، كما تم توفير تطبيق تنقل للاستفادة من حجز العربات وعدم السماح بالصلاة في صحن المطاف وتخصيصه للطائفين من المعتمرين، وأن صلاة ركعتي الطواف تكون خارج صحن المطاف، كما تم تخصيص التوسعة السعودية الثالثة للصلاة بكامل طاقتها الاحترازية.
وأكد بأن رسالة الحرمين الشريفين للعالم مستمرة، حيث بلغ عدد الدروس (٣٠٠) درس من الحرمين الشريفين، يتم بثها عبر منصة منارة الحرمين مترجمة بـ(٥) لغات عالمية، كذلك ترجمة خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين بـ(١٠) لغات عالمية وتوفير مصليات خاصة بذوي الإعاقة السمعية مع مترجم لغة إشارة .
وأضاف بأن الرئاسة العامة حرصت على غسل وتعقيم المسجد الحرام والمسجد النبوي (١٠) مرات يومياً خلال شهر رمضان المبارك حفاظاً على سلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي كما خصصت الرئاسة (٢٠٠.٠٠٠) عبوة ماء زمزم للتوزيع يومياً .
وبين حيدر أن سفر الإفطار تم تعليقها في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع توزيع وجبات فردية على المعتمرين والمصلين والزوار والسماح بدخول الأطعمة للمصلين الشخصية من غير التوزيع وعدم السماح للمعتمرين بإدخال الأطعمة معهم.
كما أكد بأنه تم تحصين جميع العاملين بالحرمين الشريفين الذين يقدمون خدماتهم لقاصديهما وتجهيز كاميرات حرارية ذات جودة عالية للتأكد من سلامة المصلين والمعتمرين والزوار، وتم تخصيص الرقم الموحد (١٩٦٦) للرد على الاستفسارات على مدار (٢٤) ساعة.
وفي الختام قال بأنه يجب علينا اتباع التعليمات الصادرة من وزارة الصحة والمحافظة على سلامتنا وسلامة من نحب لكي تعود الصلاة والعمرة والزيارة كما كانت قبل الجائحة.