بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ، فقد أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على عموم المسلمين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال شهر رمضان الفضيل.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إنه مع استبشار المسلمين بحلول هذا الشهر المبارك فإنه ينبغي أن يكون المسلمون مثالاً يقتدى في القيام بعباداتهم وأنشطتهم مع التقيد التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي توجه بها الجهات المختصة نظرًا لما يشهده العالم من جائحة "كوفيد 19"، فإن الشريعة الإسلامية جاءت بالعبادات المتنوعة دون أن يلحق بمؤديها الضرر أو يتسبب بذلك لغيره.
كما أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عموم المسلمين بالاشتغال بطاعة الله في شهر رمضان الكريم، فهو شهرٌ عظيم فيه البركات والخيرات والنفحات، فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره, وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
وأضافت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أنه يجب على المسلم أن يكون مثالاً للمواطن والمقيم الصالح القدوة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس "كوفيد 19"، الذي تهمه مصلحة البلاد والعباد، وليعلم أنه بذلك مهتد بتعاليم هذا الدين الحنيف الذي جاء بتحقيق المصالح ودرء المفاسد.
وسألت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الله تعالى أن يَمُنّ على الجميع بالصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يحفظ قيادتنا وبلادنا وسائر بلاد المسلمين وأن يرفع هذا الوباء عاجلاً غير آجل عن العالم أجمع.