من المرجح أن تنقل ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" مقر إقامتها الدائم إلى قلعة "وندسور" الملكية لتكون أقرب إلى زوجها الراحل دوق إدنبرة الأمير فيليب الذي غادر الحياة في الـ9 من أبريل الجاري عن عمر ناهز 99 عامًا، والذي تشيع جنازته اليوم السبت .
وقالت مصادر مقربة من العائلة المالكة لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية بأنه من المتوقع أن تنتقل ملكة بريطانيا 94 عامًا ، بشكل دائم إلى القلعة الملكية التي يعود تاريخها إلى 950 عامًا، لأنها ترغب في أن تظل على مقربة من زوجها الراحل المقرر دفنه في أراضي القلعة الملكية.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإنه يُعتقد أن القلعة الملكية لطالما كانت مقر الإقامة المفضل بالنسبة إلى الملكة "إليزابيث الثانية"، وقد أخبرت مصادر مقربة منها أن الإقامة هناك تُشعرها براحة أكبر.
وتعني هذه الخطوة أن الملكة سوف تستخدم قصر "باكنجهام"، وهو المقر الرسمي لملوك بريطانيا، باعتباره مكتبًا أكثر من كونه مسكنًا
وكشف مساعدون ملكيون أن قصر باكنغهام سوف يصبح مقرها الدائم للعمل، في حين لم يؤكد المسئولون إذا ما كان القصر لن يصبح مقر إقامتها الرئيسي بعد الآن.
ومن المقرر أن تتم الملكة، عامها الـ95 الأسبوع المقبل ـ21 من أبريل، كانت تقلل تدريجيًا من واجباتها الرسمية في ظل تقدمها في العمر، وقبيل تفشي جائحة كورونا زادت المدة التي اعتادت قضائها في قلعة "وندسور" من عطلات نهاية الأسبوع إلى نصف الأسبوع، بالإضافة إلى أنها قضت أغلب وقتها في ظل تفشي جائحة كورونا في قلعة "وندسور" برفقة حوالي 20 موظفًا عزلوا أنفسهم عن عائلاتهم كي يتمكنوا من خدمتها.
يشار أن قصر "باكنجهام" يعد مقر الإقامة الرسمي للعاهل الملكي البريطاني منذ عام 1837، فضلًا عن أنه يعتبر رمزًا قويًا للنظام الملكي وعامل جذب سياحي حيوي بالعاصمة البريطانية لندن.