لا احد ينكر أن مشكلة التسنين وما يصاحبها من آلام تعد مشكلة صعبة على الأم والطفل، وتكون مرهقة بسبب الأعراض التي تصاحبها، وكذلك طول فترة التسنين التي تشبه عدة أنواع من الأسنان، ولذلك فقد تلجأ بعض الأمهات لمعتقدات وخرافات من أجل تخفيف آلام التسنين، ومنها قلادة العنبر والتي يحدثنا عن تاريخها وهل هي ضارة أم مفيدة في تخفيف آلام التسنين الدكتور محمد أبو داوود إختصاصي طب الأطفال كالآتي.
خرافة قلادة العنبر
- على مر السنين تداول وتناقل الآباء والامهات خرافة عن فائدة العنبر أي الكهرمان، ومنها أنه قد يؤدي لتخفيف آلام التسنين عند الطفل.
- كما أن قلادة العنبر لها فائدة في تقوية جهاز المناعة عند الطفل وهذه خرافة أخرى لا أساس لها من الصحة.
- وأشاروا وتداولوا خرافة أن قلادة العنبر التي يرتديها الطفل عند النوم تساعده على النوم الهاديء المريح، وهذه خرافة لا أساس لها من الصحة.
مخاطر قلادة العنبر على الرضع
- أشارت دراسات حديثة وحذرت من أضرار تداول قلادة العنبر للأطفال.
- ليس لها فوائد في تقليل آلام التسنين على الإطلاق.
- قلادة العنبر هي تقليد شعبي قديم، يعود إلى حدود نهاية القرن التاسع عشر.
- كما أن قلادة العنبر تعرض الأطفال لخطر الاختناق بحباتها في حال وضعها الطفل في فمه وقام ببلع بعضها.
- لم تثبت أي دراسات علمية عن فوائد العنبر في تحسين وتعزيز صحة الجسم.
- والعنبر هو مادة تفرز من نوع من أشجار الصنوبر لم يعد موجوداً اليوم.
ما هي أعراض التسنين؟
- لا يصاحب التسنين وظهور الأسنان اللبنية عند الأطفال الأعراض التي يتم تداولها بين العامة.
- يلجأ بعض الآباء والأمهات لوسائل شعبية لتقليل الم التسنين لأنهم لا يجيدون التصرف في هذه الحالات؛ مما يؤدي للتسبب بخطورة على حياتهم.
- يمكن تدليك لثة الطفل بفوطة مبللة بماء مثلج.
- ويمكن أن تظهر على الطفل بعض الأعراض مثل كثرة اللعاب وسهولة التهيج.
- لا يسبب التسنين الحمى أو الاسهال.
- يمكن تقليل آلام التسنين بتقديم جزرة مثلجة للطفل لكي يقوم بعضها.
- الألعاب اللينة المصنوعة من البلاستيك أو المطاط تقلل من آلام التسنين ويفرك الطفل بها لثته.