وفي منذ قليل الموسيقار جمال سلامة داخل مستشفى الهرم حيث تم نقله إليه بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 75 عاماً.
وصرح الإعلامي محمد السماحي، ابن شقيقة الموسيقار جمال سلامة، بأنّ خاله الموسيقار الكبير جمال سلامة تدهورت حالته الصحية، وتم نقله إلى أحد مستشفيات المعادي، وهناك اشتبه الأطباء في إصابته بفيروس كورونا بعدما انخفض نبض قلبه إلى 48.
وأضاف السماحي أنّ المستشفى حَوّل الموسيقار جمال سلامة إلى أحد مستشفيات العزل بالهرم.
وكان مجلس نقابة المهن الموسيقية قد أعلن منذ أيام إصابة الموسيقار جمال سلامة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقالت النقابة في بيان لها: «يتابع مجلس نقابة الموسيقيين حالة الموسيقار الكبير جمال سلامة بعد نقله إلى مستشفى الهرم عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد».
وأضاف البيان: «كَلّف الفَنّان هاني شاكر نقيب الموسيقيين بعض أعضاء مجلس النقابة بمتابعة حالة الموسيقار الكبير جمال سلامة الصحية وبذل كل الجهد لحين استقرار حالته الصحية وعودته لأهله ومحبيه سالما».
ويُعَدُّ الموسيقار جمال سلامة من أبرز الموسيقيين المعاصرين، حيث تعاون مع كبار المطربين في مصر والوطن العربي، ومن أشهر ألحانه أغنية «ساعات ساعات» للشحرورة صباح، كما لحّن لسميرة سعيد أغنية «احكي يا شهرزاد»، و«مش حتنازل عنك»، و«قال جاني بعد يومين»، ومع المطربة اللبنانيّة ماجدة الرومي لَحّنَ لها أغنية «بيروت ست الدنيا» وقصيدة «مع جريدة» «للشاعر نزار قبّاني، كما لَحّن الكثير من موسيقى الأفلام والمسلسلات في حقبة الثمانينات التي ما زالت في ذاكرة الناس مثل مسلسل «الحب وأشياء أخرى»