تم يوم الثلاثاء الموافق 7يناير2014 الإعلان عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014. اشتملت القائمة على 16 رواية، صدرت خلال الاثنيْ عشرَ شهراً الماضية، وتأتي الأغلبية العظمى من الكتاب من المغرب والعراق ومصر على وجه التحديد. ويُلاحظ وصول كاتب كويتي إلى القائمة لثاني عام على التوالي، وذلك منذ فوز سعود السنعوسي بالجائزة في العام الماضي.
وكان قد سبق لخمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام الترشح للجائزة على النحو التالي:
• أمير تاج السر، وصل إلى القائمة القصيرة عام 2011، بروايته «صائد اليرقات».
• إنعام كجه كجي، وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايتها «الحفيدة الأميركية».
• خالد خليفة، وصل إلى القائمة القصيرة عام 2008 بروايته «مديح الكراهية».
• إبراهيم نصرالله، وصل إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايته «زمن الخيول البيضاء»، وإلى القائمة الطويلة عام 2013 بروايته «قناديل ملك الجليل».
• واسيني الأعرج، وصل إلى القائمة الطويلة مرتين في عامي 2011 و2013، بروايتيه «البيت الأندلسي» و«أصابع لوليتا» على التوالي.
يُذكر أن العديد من هؤلاء الروائيين تُرجمت أعمالهم إلى الإنكليزية وغيرها من اللغات لاحقاً.
كما نلفت إلى أن أحد المرشحين على القائمة الطويلة لهذا العام (أحمد سعداوي) كان قد شارك في ملتقى «الندوة» لعام 2012، وهي الورشة الإبداعية التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي أُجريت ذلك العام تحت إشراف الروائيين «إنعام كجه كجي، وأمير تاج السر» اللذين وصلا أيضاً إلى القائمة الطويلة الحالية.
فقد لفت الأنظار من الناحية الموضوعية طغيان المشكلات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن العربي في العديد من أجزائه، وما يواجهه أفراده وجماعاته من معاناة لاسيما العنف والشتات اللذين يواجههما الإنسان العربي، والذي دفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه.
أما من ناحية التقنيات السردية فقد تنوعت ما بين سرد تقليدي يطغى عليه السارد العليم، وبين سرد مجدد ومبتكر في تبني أساليب من شأنها بث المزيد من الحياة والتطور في الرواية العربية. وفي هذا السياق برزت أصوات جديدة بين كتاب راسخي القدم، فتعددت الأجيال والاختلافات المناطقية والجندرية، وهذا كله يصب في مصلحة المنجز الروائي العربي.
ويُذكر أن هذه هي الدورة السابعة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي.
وقد علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلاً: «سبع سنوات مرت على ميلاد الجائزة العالمية للرواية العربية، وكل عام يمضي يزيدها قوة ورسوخاً. تضم القائمة الطويلة لهذا العام نخبة من الأعمال الروائية الرائعة، التي تنهض شاهداً على امتياز الأدب العربي. إن القائمة التي بين أيدينا اليوم إنما جاءت نتيجة العمل الدؤوب المتصل، الذي اضطلع به فريق المحكّمين، حتى خرجوا علينا بحصاد يتوزع ما بين الروائيين والروائيات من الراسخين والمبتدئين، على حد سواء، القادمين من مختلف أرجاء العالم العربي. وإنه لمن دواعي الغبطة أن نشهد الدور المتنامي الذي تلعبه الجائزة العالمية للرواية العربية في دعم الرواية، ليس بين قراء العربية فحسب، وإنما أيضاً لدى الجمهور العالمي الأوسع عن طريق الترجمة».
استهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من: بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010)، ومحمد الأشعري، ورجاء عالم (2011).
هذا وقد تحدّد يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أميركي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أميركي إضافية.
فيما يلي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2014، وفقاً للترتيب الألفبائي لأسماء الكتّاب: