احتفل العالم يوم الأمس باليوم العالمى للأسرة وهو يوم العرفان والوفاء للأسرة، ويقوم هذا العام على مشاركة اللعب والمرح والإبداع، حيث تشكل الأسرة الوحدة الأساسية للمجتمع، مما يستوجب إعطاء أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة لها، بحيث تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع، ويصبح كل عضو فيها مثمرا ومنتجا، ونظرا لهذه الأهمية انطلق اليوم العالمي للأسرة تبعا للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 باعتبار 15 مايو يوما عالميا للأسرة تشكل الأسرة الوحدة الأساسية للمجتمع مما يستوجب إعطاء أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة للأسر، بحيث تحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع ويصبح كل عضو فيها مثمراً و منتجاً، ونظراً لهذه الأهمية انطلق اليوم العالمي للأسرة تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993.
الهدف من هذا اليوم
• تسليط الضوء على أهمية الأسرة في اﻟﻤجتمع و دورها في بنائه وتقاسم كامل اﻟﻤسؤوليات اﻟﻤنزلية وفرص العمل.
تعريف الأسرة
• الخلية الأساسية لبناء اﻟﻤجتمع تتكون من أفراد تربط بينهم صلة القرابة و الرحم.
وظائف الأسرة
• بيولوجية - اجتماعية - ثقافية - اقتصادية - تعليمية - نفسية - دينية وأخلاقية - سياسية
حقوق الأسرة
• تأمين اﻟﻤعيشة - حفظ الأمن - تعليم الأبناء
تحديات تواجه الأسرة
• غلاء اﻟﻤهور وانتشار العزوبية والعنوسة
• انحراف الأحداث والطلاق
• استحداث قيم وسلوكيات للأسرة
• الفضائيات
• اﻟﻤواقع الالكترونية
• مرحلة اﻟﻤراهقة
• ظهور تيارات مخالفة للدين
• حياة الترف
• الغزو الفكري والثقافي
• صراع الأجيال
• غلبة الطابع اﻟﻤادي على تفكير الأبناء
5 أشكال للأسرة
• النواة : الزوجان وأطفالهما، وهي النمط الشائع في معظم الدول الأجنبية وتقل في اغلب الدول العربية.
• العائلة : لا تجمعهم الإقامة اﻟﻤشتركة ولكن رابطة الدم واﻟﻤصالح اﻟﻤشتركة والزيارات في اﻟﻤناسبات.
• اﻟﻤمتدة :- (بسيطة): الأجداد والزوجان والأبناء وزوجاتهم ،(مركبة): الأجداد والزوجان والأبناء وزوجاتهم والأحفاد والأعمام. • اﻟﻤشتركة : عدة وحدات ترتبط من خلال الأب أو الأم أو الأخ والأخت ،وتجمعهم الإقامة اﻟﻤشتركة والالتزمات الاجتماعية والاقتصادية
• الاستبدادية: يسيطر فيها الأب على الأسرة ويعتبر مركز السلطة اﻟﻤطلقة،(الديومقراطية) : تقوم على أساس اﻟﻤساواة والتفاهم بﻴﻦ الزوجين
كيف يتم الاحتفال باليوم الدولي للأسرة في جميع أنحاء العالم؟
• تختار بعض المجتمعات الإشادة بهذا اليوم من خلال تنظيم المناقشات أو المعارض العامة، بما يتماشى مع الأفكار ذات الصلة بالموضوع المحدد لهذا العام.
• عقد الدورات التعليمية للشباب والأطفال. • يعقد المسؤولون اجتماعات تتعلق بالسياسة لمناقشة السياسات التي تؤثر على العائلات مباشرة.
• ويختار بعض الأشخاص الاحتفال باليوم العالمي للأسرة مع أسرهم.
بيان الاحتفال بمصر
وقد أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، بياناً صحفياً بمناسبة اليـوم العالمي للأسرة، الذي يحتفل به في 15 مايو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحـث كل الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية. ومن أهم المؤشرات الإحصائية التي يصدرها الجهاز في هذا الصدد وفقاً لمصادرها: وفقاً لتقديرات السكان في 1/1/ 2021 بلغ عدد الأسر المصرية 25.1 مليون أسرة. 55,4% من إجمالي عدد الأسر في الريف (13.9 مليون أسرة)، 46,6% من إجمالي عدد الأسر في الحضر (11.2 مليون أسرة). التركيب العمري لأفراد الأسر: 33,7% من الأفراد في الفئة العمرية (أقل من 15سنة). 25,5% من الأفراد في فئة الشباب (15- 29 سنة). 35,9% من الأفراد في سن العمل (30- 64 سنة). 4,9% نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر). وفقًا لإحصاءات التعليم العام للعام الدراسي 2019/2020: 23 مليونًا و567 ألف طالب مقيدين بالتعليم قبل الجامعي العام 1,5 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي، 12.8 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم الابتدائي، 5.2 مليون طالب مقيد بالتعليم الإعدادي. 3 ملايين و873 ألف طالب مقيد بمرحلة التعليم الثانوي (1.8 مليون طالب بالثانوي العام، 943 ألف بالصناعي، 799 ألف بالتجاري، 70 ألف بالفندقي، 241 ألف بالزراعي). 176 ألف طالب مقيد بالتعليم المجتمعي والتربية الخاصة. 3 ملايين و339 ألف طالب مقيدين بجميع مؤسسات التعليم العالي العام والازهري (جامعات ومعاهد)، منهم 48.7% من الإناث و51.3% من الذكور. وفقاً لدراسة أثر فيروس كورونا على حياة الأسرة المصرية والتي أصدرها الجهاز 2021، للتعرف على تأثر نمط استهلاك وإنفاق الأسر على السلع (الغذائية - غير الغذائية) منذ بداية جائحة كورونا حتى 20 سبتمبر 2020 فكانت كما يلي: بالنسبة لأهم السلع التي انخفض استهلاكها كالتالي: اللحوم، الطيور، الأسماك، الفاكهة، كما انخفض استهلاك الأسر على كل من المواصلات العامة والميكروباص. وبالنسبة لأهم السلع التي ارتفع استهلاكها كالتالي: الأرز، القمح، الدقيق، المكرونة، زيت الطعام، السكر، البقوليات، كما ارتفعت نسبة إنفاق الأسر على فواتير الإنترنت، المنظفات والمطهرات والأدوات الطبية مثل القفازات والكمامات.