حذر الكثير من الخبراء في أوقات سابقة من عادة استخدام الهواتف الذكية في دورات المياه إذ تؤدي هذه العادة إلى العديد من المخاطر الصحية.
ووفقاً لهؤلاء الخبراء، فتعتبر هذه عادة سيئة جداً وقد تعرض صاحبها والناس المحيطين به الى جراثيم متنوعة منها "السالمونيلا" والـ "إي كولاي".
وتفصيلاً، ففد كشف موقع "إم إس إن" الإلكتروني، عن مجموعة من الأسباب التي تستوجب عدم اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام، وهي كالتالي:
1- انتقال الجراثيم للجسم: يقول الخبراء، إن استخدام الهاتف الذكي في الحمام قد ينطوي على مخاطر انتقال الجراثيم إليه من السطوح الملوثة الموجودة في الحمام بعد ملامستها باليدين، كما أن بعض الدراسات، تقول إن الهاتف الذكي قد يكون أكثر قذارة من المرحاض بـ 10 أضعاف، وقد يكون وسيلة لانتقال الجراثيم إلى أسطح الحمام النظيفة مثل المغسلة عند ملامسته لها، وبالتالي يمكن أن تنتقل هذه الجراثيم إلى اليدين وتتسبب بالأمراض.
2- إلحاق الضرر بالهاتف الذكي: في بعض الأحيان قد يتعرض الهاتف الذكي للتلف إن تعرض للبلل بالماء، واحتمال حدوث هذا الأمر كبير في بيئة مثل دورة المياه، كما يمكن أن يسقط الهاتف عن طريق الخطأ في المرحاض مما يؤدي إلى تلفه بالكامل. لذا يُنصح بعدم اصطحاب الهاتف إلى الحمام لتجنب مثل هذه الحوادث.
3- زيادة وقت الجلوس في الحمام: من المعروف بأن قضاء وقت طويل على كرسي المرحاض، قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك لأن الجسم يعتاد على أن يعمل على فترة زمينة أطول مع تكرار هذه العادة، إضافة إلى ذلك، فإن الجلوس لفترة تتجاوز 30 دقيقة على كرسي المرحاض قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير وهي حالة صحية تنتج عن التهاب الأوردة الموجودة في الشرج، كما يمكن أن يؤدي الجلوس المطول في المرحاض إلى نشوء مشاكل في الحوض.
4- زيادة مخاطر مشاكل العينين: يعتبر التحديق بالهاتف لفترة طويلة، سواء أكان ذلك في الحمام أم في أي مكان آخر، سبباً رئيسياً في الإصابة بمشاكل الرؤية مع مرور الوقت، ووفقاً للدراسات والأبحاث، فإن الإفراط في النظر إلى شاشة الهاتف قد يؤدي إلى إجهاد العينين وبالتالي ضعف البصر.
وكانت الأبحاث والدراسات قد كشفت سابقاً عن خطورة اصطحاب الهواتف الذكية إلى دورة المياه، مشيرةً، إلى أن مصدر الخطورة هو التقاط البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات لسبب أو آخر.