تفقدت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حاملة الطائرات البريطانية الجديدة المسماة باسمها، قبل أن تقود السفينة قافلة من سفن البحرية الملكية إلى المياه الآسيوية في أولى رحلاتها التشغيلية.
وصعدت الملكة اليزابيث 95 عاما على متن حاملة الطائرات (إتش.إم.إس كوين إليزابيث) في بورتسموث بعد سبع سنوات من إعلانها اختيار هذا الاسم لحاملة الطائرات مع زوجها الأمير فيليب الذي تُوفي الشهر الماضي.
وستحمل السفينة، التي تزن 65 ألف طن، ثماني مقاتلات بريطانية من طراز إف-35بي وعشر طائرات إف-35 أمريكية بالإضافة إلى 250 من مشاة البحرية الأمريكية ضمن طاقم قوامه 1700 فرد.
وستقود حاملة الطائرات القافلة إلى جانب مدمرتين وفرقاطتين وغواصة وسفينتي دعم في رحلتها التي ستقطع 26000 ميل بحري على مدى 28 أسبوعا. وستنضم إلى المجموعة مدمرة أمريكية وفرقاطة من البحرية الهولندية.
وستبحر المجموعة في بحر الصين الجنوبي، الذي تتنازع الصين ودول بجنوب شرق آسيا السيادة على أجزاء منه، في طريقها إلى بحر الفلبين. كما ستتوقف السفن في الهند وسنغافورة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن هذا الانتشار سيساعد في إبراز القوة الناعمة البريطانية مثل الإيمان بالديمقراطية وسيادة القانون.