يمكن أن تكون الفتيات في مرحلة المراهقة، من أصعب أوقات الأبوة والأمومة، إنها فترة يتم فيها اختبار الحدود، ويتم إغلاق الأبواب، وغالبًا ما يتم رفع الأصوات. فعندما تعبر الفتاة المراهقة عن إحباطها في حالة من الغضب، قد يكون هذا الغضب مقلقاً. لكن على الأبوين التفكير في سبب غضب الفتاة، ومعالجته إن كان منطقياً، ثم امتصاص غضبها، في هذا الموضوع تعرفي على ما يغضب الفتاة المراهقة.
1 – المزاجية وتقلب الهرمونات
حالة مزاجية طبيعية ناتجة عن التغيرات الهرمونية والنفسية، وهي غالباً ما تبحث عن الاستقلالية من توجيهات الأبوين، وقد يدفعها هذا للهجوم اللفظي عليهما. لكنها عادة ما تعود لهدوئها من تلقاء نفسها، وتحاول التقرب من الآخرين في المنزل بعد ساعات.
2. اتهامها بعبارة لاذعة
بحيث تشير إلى أنها فتاة غير مقبولة، هذا ما يثير غضبها على الأهل، هنا يجب تجنب استخدم نبرة تلفت نظرها إلى أنها غاضبة، وأن وجودها يعكر صفو باقي أفراد العائلة.
3. منعها من حرية التعبير
وذلك عن طريق وقطع حديثها، هو أكثر ما يغضب الفتيات المراهقات، رغم ذلك لا تسمحي لها باستخدام لغة بذيئة، أو استخدام الألقاب، وإذا تجاوزت الحدود دعيها تعرف العواقب.
4. التعامل مع غضبها بشكل عاطفي
هذا يكرس الإحساس بالذنب تجاهها، وكأن الأم هي التي تسببت به مثلاً، ما يجعل عواطفها متشابكة ويؤجج غضبها. وربما يعجبها فكرة أن أحد الأبوين يشعر بالذنب لأجلها، فتستمر في غضبها.
5. عدم الإحساس بالمسؤولية
تولّد هذه الحالة الغضب عند المراهقات، هنا على الأبوين تسليمها بعض المهام التي تخص الأسرة، والثناء على إنجازها لها، فتمكينها يساعدها على التخلص من غضبها.
5. إعطاء الأعذار
لا تسمحوا بأعذار، بحجة أنها مصابة بالاكتئاب، والحزن، والوحدة، فهذا يعقّد مشاعرها ويزيد من غضبها، فالدخول في نوبات الغضب أو الصراخ على الأم أو الآخرين أمر غير مقبول على الإطلاق. علّميها فصل مشاعرها عن سلوكياتها لتنضج بشكل سليم.
6. فكرة أن الأم عدوتها
هذا الإحساس يثير غضبها، كيف تكونين كذلك وأنت معها في نفس البيت، حاولي إجراء مصالحة بينكما، وتجنبي التصرفات التي تثير العدائيات.
7. عدم الاستماع إليها يثير غضبها
اجلسي وانظري في عينيها وامنحيها إذناً لتقول ما تحتاج إلى قوله (طالما أنها تتبع قواعد الغضب)، ولا تقاطعيها. فهذا سيساعدها على إدارة غضبها وإحباطاتها.
8. إدمان ألعاب الفيديو
إذا كانت الفتاة من مدمني ألعاب الفيديو، فهذا يجعلها أكثر عدائية، يدرك الأهل في هذه الحالة ما عليهم فعله، وهو توجيه ميول الفتيات إلى هوايات أكثر فائدة، وما أكثرها.
