يتعيّن على الجميع التعامل مع الضغوط ، سواء في حياتهم الشخصيّة أو المهنيّة. وفي مكان العمل تحديداً، غالبًا ما يتجلى هذا الضغط في شكل مواعيد نهائية ضيقة لإنجاز المهام، ومطالب متزايدة من رئيسك في العمل، بالإضافة إلى عقبات أخرى تعترض طريقك أثناء أداء وظيفتك. ولأن التوتر أمر لا مفر منه، من المهم أن تتعلمي كيفية توجيهه والتعامل معه بطريقة صحية ومنتجة.
1. "الأوقات العصيبة"
للعمل بشكل أفضل تحت الضغط ، خذ 10 دقائق لتحديد "الأوقات العصيبة" التي تتكون من ساعات عمل مكثفة ومرهقة. ضع في اعتبارك الاستعانة بمصادر خارجية للمساعدة، قبل وقت بلوغ هذه "الأوقات". قم ببعض الاختبارات التي قد تساعدك في العمل بشكل جيد وفي المضي قدماً.
2. تحديد الأولويات
هل المهمة مهمة بالنسبة لك؟ هل إنجازها سيخفف الضغط عنك أو سيدفع بك وبشركتك إلى الأمام؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، اسأل عمّا إذا كان يمكنك التفويض إلى شخص آخر، أو إذا كان من الممكن تأجيل هذه المهمة أو إلغاؤها؟ امنح نفسك الإذن لقول "لا" للمهام الواردة التي لا تفي بمعايير الأولويات الخاصة بك، وذلك حتى تتمكن من قول "نعم" لمهام إنجازها أفضل لك على الصعيد المهني.
تابعوا المزيد: أسرار اجتماعات العمل الناجحة
3. التركيز على الحاضر
إحدى الطرق للعمل بفعاليّة مهما كانت الضغوط، هي: التوقف عن التفكير في الموعد النهائي المستقبلي أو العمل الذي يجب القيام به، وبالمقابل إعداد قائمة بالأمور الثلاثة التي تحتاج إلى القيام بها لتهنئة نفسك على الإنجاز بعد الموعد النهائي، فالأمر يتعلّق في مواجهة الخوف وعدم اليقين.
4. تقسيم المهمّة إلى خطوات
قد تبدو المهمّة الملقاة على عاتقك مربكة، لذا من المهمّ تقسيمها إلى خطوات يمكن تحقيقها بسهولة. عند النظر إلى هذه الخطوات الفردية، يمكن تحقيق الهدف بسهولة، والشعور بالإنجاز. علماً أن رؤية نفسك تكمل المشروع يبني الثقة في نفسك.
5. لا للمماطلة
يتولّد الضغط دائماً من الفشل في تحديد الأولويات ومن المماطلة.. فالتسويف عادة يمكن كسرها باتباع الخطوات الآتية: أولاً، اسأل نفسك لماذا أؤجل القيام بهذه المهمّة؟ ثمّ انظر إذا كان بإمكانك التخلّي عن التأجيل، والتصرّف بسلاسة. سيؤدي التخلّي عن عادة التأجيل بشكل متكرر إلى غرس عادة جديدة وأكثر قوّة محفّزة على الإنجاز.
تابعوا المزيد: طرق لتجعل مقابلتك الشخصية ناجحة