يحار كلا من الشباب والفتيات عند تعارفهما معا في كيفية تعميق العلاقات بينهما بطريقة صحيحة، تجعلهم أكثر تقارباً مع بعضهما البعض وبحسب الدكتورة دينا حسن خبيرة العلاقات الاسرية التعرّف على شخصية الفتاة ليس بمجرد حفظ تاريخ ميلادها أو مكان ولادتها فقط، بل هو أكثر من ذلك؛ فهو بناء جسر للثقة المتبادلة مع من يتحدث إليها، واحترام أقوالها وتصرفاتها، والتعرّف على الأمور التي تخاف منها، أو اللحظات المحرجة التي مرّت بها ومساعدتها على أن تتخطاها بوسائل لا تسبب الأذى لها، ومحاولة استيعاب طريقة تفكيرها، وما الأمور التي تؤمن بها في هذه الحياة، وتعتبر أفضل طريقة لبدء حوار مع الفتاة من خلال طرح سؤال بنهاية مفتوحة وهذا سيتيح التعرّف عليها أكثر.
*الاستماع
*الاستماع إلى الفتاة دون ملل من أحاديثها أو للمشاكل التي تمرّ بها، وهذه الطريقة المثلى لكيفية التعامل مع الفتيات، فيجب الاستماع لها وتهدئتها في حال كانت متوترة، وعدم دفعها إلى اتخاذ أي قرار، فهي فقط تريد أن تتكلم، وتريد الاستماع لها، ولا ينبغي التردد في نصحها مباشرة، ولا يجب أن يتم الضغط عليها كثيراً من خلال الأسئلة، فهي ستقولُ كل شيء بنفسها.
*عدم المبالغة في الجديّة
لن تشعر الفتاة بالراحة مع الطرف الآخر إذا كان يتعامل معها بجديّة طوال الوقت، حتّى لو كان هناك حديث جدّي يدور بين الطرفين، فلا بأس بأن يكون هناك القليل من الضحك في الحديث، فهذا ما يجعل الفتاة تشعر براحة في الجلوس مع الطرف الآخر، ولا ضيرَ من إلقاء بعض الدعابات فهذا أيضاً يساعد على فهمها أكثر، وتدعيم العلاقة التي تربط الطرف الآخر بها.
احترام افكارها رغم الاختلاف
* الاحترام يتضمن احترام أفكار الفتاة ومشاعرها وعواطفها، ومحاولة النظر إلى الأمور من وجهة نظرها هي أيضاً، حتّى لو كان هناك اختلاف في الأفكار ووجهات النظر مع الطرف الآخر، فهذه قاعدة أساسية وأخلاقية لكل العلاقات الإنسانية، فبدون الاحترام لا تقوم العلاقات أبداً
