هل أنت من هؤلاء الأشخاص الذين يسقطون رأسًا على عقب عندما ترين من تحبى على مرمى البصر؟ هذا يمكن أن يجعل حياتك اليومية صعبة، وفى كثير من الأحيان يخلق القلق أو العصبية. فعلى الرغم من أن مشاعرك قوية، إلا أنه يمكنك ممارسة سيطرة أكبر على مشاعر الحب القوية التى تسكن قلبك بحيث تكونى أكثر هدوءًا تجاه من تحبى.
ويقدم موقع "Wiki how" طرق للتحكم فى مشاعرك من خلال التالى:
التعرف على المشاعر
قد يحتار المرء فى حقيقة مشاعره أحيانا ويظن أنه وقع فى الحب. لكن بالبداية لابد من التحقق من هذه المشاعر، ولا يعنى ذلك رفضها وعدم الاعتراف بها، بل إعطاء النفس الوقت الكافى لفهمها والتأكد منها ومن مبادلة الطرف الآخر لها وصدقه وثقته به.
تشتيت النفس
قد لا يستطيع المرء السيطرة على مشاعره، أو يرغب داخليًا ويستمتع عندما يُفكر بالشخص الذى تميل مشاعره وتنجذب له تلقائيًا بشكل يؤثر عليه وعلى سلوكه وأنشطته. لابد من عدم الإستسلام لهذه الرغبه، بل مقاومتها والاجتهاد فى ضبطها من خلال: الاجتهاد فى دفع الأفكار التى تتدفق حول الحبيب، الانخراط مع الآخرين، ممارسة هوايات تُشتت الإنتباه وتُفقد التركيز على المشاعر مثل قراءة كتاب، أو اللعب أو الرسم أو الغناء، وغيرها من الأنشطة والهوايات المُسلية.
التصالح مع النفس
عندما يتصالح المرء مع نفسه تصبح مشاعره أكثر وضوحاً، ويسهل عليه السيطرة عليها من خلال تحمل مسؤوليتها والتصرف بشكل أكثر حكمة ووعيًا بها. كما أن استخدام أسلوب النقد البناء مع النفس لسد الثغرات بإصلاحها وليس اتخاذها كنقطة ضعف ولوم النفس والدخول فى دوامة اليأس. كما يجب وضع النفس فى أصح الأماكن، كعدم تعظيم الأمور وعدم تجاهلها أيضًا وغيرها الكثير من السبل التى من الممكن أن تأخذ بيدك لإصلاح الذات ومصالحتها.
إدارة المشاعر الداخلية
وتدرج هذه الطريقة تحت بند ضبط النفس. فجميعنا نكون فى مواضعٍ تتطلب منا الاعتدال وضبط النفس فى مواقف معينة. لذلك فإن التروى وعدم الاستعجال فى رد الفعل من أبرز الحلول لذلك.
التعرف على أصدقاء جدد
إن بقاء الشخص مع أفكاره يفتح المجال لخياله ومشاعره فى التلاعب به. لذا يجب الإنشغال من خلال التعرف على أصدقاء جدد وإمضاء وقت ممتع معهم. ومن ناحية أخرى فإن الصداقات الجديدة تعنى خبرات وأفكار جديدة التى يمكن تقديم المشورة أو النصيحة.