الإنسان الإيجابي، هو المحب للحياة، المقبل على العمل، والمتفائل من المستقبل، تقول د. نادية إبراهيم خبيرة التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، الإيجابية لها تأثير كبير في حياتنا، وعن أهمية الإيجابية فى الحياة للشباب، ونقدم لكم المعلومات التالية:
- الإيجابية هى السعادة: الموقف الإيجابي يرتبط بالشعور بالسعادة. وعندما تفكر بإيجابية، ستكون في وئام وتشعر بالسعادة.
- الايجابية هى الثقة بالنفس وأخلاقيات الجماعة: الإيجابية تجعلك أكثر تأثيرا فى المجتمع وتقدر قيمة التعاون والعطاء والترابط فعندما تطور موقفًا إيجابيًا، سيعزز مستويات ثقتك بنفسك وقوتك الداخلية.
- الايجابية نظام مناعة أقوى: يتمتع الأشخاص ذوو السلوك الإيجابي بالحيوية والنشاط والصحة. التفكير الإيجابي له تأثير إيجابي على الصحة أيضًا؛ يقلل من التوتر ويحسن صحتك العامة. حتى عندما تمرض، يتعافى جسمك بشكل أسرع.
- الايجابية توازى التوازن النفسي والمقدرة على اتخاذ القرارت الصحيحة: التوازن النفسي يساعد أن تكون اكثر تركيزا فيمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة في المواقف الصعبة.
تابعي المزيد: التفكير الإيجابي بداية الطريق للنجاح
الإيجابية ليست مجرد ابتسامة
نادية القشة رئيسة أحد الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى المصرية تؤكد أن الإيجابية ليست إظهار تلك الابتسامة على وجهك في كل مرة، الامر يتعلق بالمشاركة الفعلية والحقيقية لافتة ان مرحلة فيروس كورونا أثرت بشكل كبير على الكثيرين فما بين بسطاء تأثرت أعمالهم وفقراء فقدوا وظائفهم تماما ومن ثم فالمبادرات المجتمعية كانت طوق النجاة لهم فى هذه المرحلة الحرجة .. وأوضحت أن الشباب فى كل المجتمعات العربية استطاع أن يُحدِث تغييرات إيجابية بالمبادرات والمشاريع الصغيرة ومساعدة الكثير من الناس وبخاصة في فترات الحظر.
تابعي المزيد: أشياء يتجنبها الأشخاص الأقوياء نفسياً وعقلياً
مبادرات شابة إيجابية
- روان ناجى خريجة كلية التربية – قسم بيولوجى- 22 سنة، صاحبة مبادرة تعليمية مجانية لمساعدة الطلبة الذين توقفوا عن التحصيل الدراسي بسبب إغلاق المدارس " كمل منهجك محدش هينفعك". مبادرتنا نقوم فيها باستكمال شرح المناهج الدراسية فى المراحل الابتدائية والاعدادية التى توقفت نتيجة تقليص اوقات الدراسة، تقول: اكتشفت العام الماضى أن إخوتى وكثير من جيرانى وأقاربى تأثر تحصيلهم العلمى كثيرا نتيجة الاجراءات التى فرضها فيروس كورونا، فقررت أنا وعشرة من أصدقائي ان نقدم هذه المبادرة للطلبة بالمجان نستكمل فيها شرح المناهج التى لم تستكمل أو لم تشرح.
- نورا أمين – 20 سنة – طالبة بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وصاحبة مبادرة " أكسجين". وتقوم على تجميع مبالغ مالية لشراء أسطوانات الأكسجين والادوية الخاصة ببروتوكول علاج مرض كورونا وإيصالها للمنازل بالمجان، تقول: فى ظل الجائحة تفاعل معى كثير من الشباب والأطباء وأصحاب القلوب الطيبة، نحن نقوم بخدمة توصيل أسطوانات الأكسجين مجانا وندفع ثمنها لغير القادرين، لافتة ان المبادرة لاقت صدى حتى أنها وصلت للقرى القريبة من محافظة القاهرة.
- لؤى ممدوح – طالب بكلية العلوم – 19 سنة. يقول " انا وزملائى وأصدقائى نشارك بالعديد من المبادرات الخيرية التى تتعلق بالغذاء ، مثل مبادرة " خذ ما يكفيك" وفيها نضع صندوق خشبي أو بلاستيكى نظيف ومقسم بحيث نضع فيه وجبات طعام ساخنة بالمجان للمارة من الفقراء وندعو فيها كل سكان الشارع أن يقدموا وجبات نظيفة على مدار الأسبوع لعابرى السبيل، ومبادرة "ساعة فرى" وفيها قمنا بدعوة المطاعم أن تقدم وجبات مجانية لمدة ساعة أسبوعيا لإطعام الفقراء والمحتاجين أو البسطاء كصدقة مال لافتا أن المبادرة لم تجد صدى فى البداية إلا أنها حققت نجاحا كبيرا خاصة بشهر رمضان وما بعده.
- ليليان فريد – 20 سنة – زميلة ممدوح تقول " قدمنا كذلك مبادرة "ثلاجة الخير" وتقوم على ثلاجة توضع فى بداية شارع باحد المناطق الشعبية نملأها بالعصائر الطبيعية والساندويشات للطلبة الذاهبين صباحا للمدارس والذين لا يتناولون وجبة الإفطار، لافتة أن جائحة كورونا غيرت من هدف الثلاجة لتتحول إلى ثلاجة وجبات لغير القادرين تؤكد ليليان أن هذه المبادرات انتشرت بقوة فى كل مصر..
- هدير سامح – 21 سنة طالبة بكلية الآداب والترجمة تقول فى ظل جائحة كورونا وتوقف الكثيرين عن العمل قدمت مبادرة تتعلق بتسويق منتجات السيدات أصحاب الحرف اليدوية فأنا أسوق لهم الكترونيا حتى أننى تواصلت مع جمعيات بدول عربية واتسعت نطاق المبادرة كثيرا..
تابعي المزيد: كيف أكون إيجابية في حياتي؟