قالوا قديماً " الجنة بدون ناس ما بتنداس"، ولذلك فلا يمكن أن يعيش المرء بدون أن يختلط بالبشر ويكون علاقات وصداقات، ولذلك فعلى الأم أن تعرف الصفات الجميلة التي يجب أن يتحلى بها صديق ابنك من خلال لقاء المرشدة التربوية لميس عمار حيث أشارت للآتي.
أهمية الصداقة في حياة الطفل
- تقوي الصداقة من شخصية الطفل وتطورها.
- تحمي الصداقة الطفل من الأمراض النفسية والتغيرات التي تحدث في سن الطفولة المتأخرة والمراهقة.
- تساعد الصداقة طفلك على أن يكون إجتماعياً.
- للصداقة في حياة الطفل عموماً فوائد بيولوجية تساعد على تحسين صحته ومزاجه.
صفات الصديق الحلوة
- يجب أن تتحرى الأم عن أصل الصديق الطيب لطفلها ويفضل أن ترتبط معهم بعلاقة لكي تكون مطلعة على أخلاقهم ووضعهم في المجتمع.
- يجب ان يكون الطفل خلوقاً لكي يصادق طفلك؛ فالطفل يتأثر بمن حوله.
- ألا يتلفظ صديق طفلك بألفاظ نابية.
- أن يكون أميناً ويحافظ على ممتلكات الغير لأنه سوف يدخل بيتك.
- كما يجب أن يكون صادقاً لأن الكذب هو بداية أي أخلاق وسلوكيات غير طيبة يتعلمها الطفل بعد ذلك.
- ويجب أن يكون متفوقاً في الدراسة لأن الصديق الكسول والذي لا يتصف بالذكاء سوف يؤثر على سمتوى طفلك الدراسي.
دور الأم في تكوين صداقات طفلها
- شجعي طفلك على أين كون له أصدقاء من المحيط بكم في العائلة أو الجيران.
- وشجعيه على تكوين صداقات في المدرسة؛ لكي يحب المدرسة ويجد من يساعده في التعلم وحل الواجبات، وتذكيره بما يفوته من دروس.
- كما أن الطفل العديم الصداقات يكون منطوياً وتنشأ لديه بعض العقد النفسية حين يتقدم بالعمر.