تعرف عشبة العنزروت ب" الكحل الفارسي"، ومعنى الإسم باليونانية "ملصق اللحم" لأنه يستعمل في الجروح المقطوعة فيشفى الجرح المقطوع وهو يسمى أيضاً "الكحل الكرماني"، ولهذه العشبة سر عجيب في معالجة الكثير من الأمراض، فهذه العشبة تعد واحدة من أقدم الأعشاب التي عرفها الصينيون القدماء واستخدموها على نطاق واسع كعلاج وقائي لكثير من الأمراض سواء للكبار أو الصغار، ويوجد من عشبة العنزروت حوالي 200 نوع، وتستخدم على شكل بودرة أو مكملات غذائية، ولذلك يساعدك اختصاصي التغذية الدكتور عمر أبو النجا في التعرف على فوائد العنزروت للنفاس، مع مراعاة ضرورة وقبل تطبيق أي وصفة خاصة بالعنزروت استشارة طبيبك المختص.
ما هي فترة النفاس؟
- هي المرحلة التي تلي مرحلة الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية.
- تعتبر فترة النفاس متراوحة ومختلفة من إمرأة إلى أخرى، وقد قيل أن أقلها لحظة وأكثرها تكون ستين يوماً.
- فترة النفاس هي الفترة التي يخرج فيها الدم ومخلفات الحمل من الرحم.
- يكون الإخراج فيها كثيراً وغزيراً في الأيام الأولى الثلاثة من الولادة.
- تشعر النفساء بألم في الرحم بسبب التقلصات التي تعيد الرحم غلى حجمه الطبيعي قبل الولادة، وهذا الألم يزداد ويشتد عند إرضاع المولود.
- على الأم النفساء أن تحتمل الألم اثناء الرضاعة لأن رحمها سيعود بفترة اسرع من غيرها التي لم ترضع طفلها.
- يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وتغيير الحفاضات اليومية، وكذلك العناية بغرز الولادة الطبيعية.
فوائد العنزروت العامة
- يعد نبات العنزروت من الأعشاب الحولية.
- وأوراقه على صورة أشواك ، والذي ينمو في الجبال ، له ثمار كالصمغ يتم طحنها والاستفادة منها.
- نبات العنزروت هو عشبة تتركز المواد الفعالة فيها في الجذور على عكس المتعارف عليه بين الناس.
- ينتشر في العالم حوالي 200 نوعاً من هذا النبات.
- يتم استخدامه كمكمل غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق.
- ويمكن أن يخلط مع أعشاب أخرى للحصول على فوائد صحية عديدة.
- وقد استخدم العنزروت على مر التاريخ كمضاد للبكتيريا والفيروسات.
فوائد العنزروت للنفاس
- لم يثبت علمياً فوائد العنزروت لمرحلة النفاس.
- كما أن هناك توصيات بعدم تطبيق اي وصفة خاصة بالعنزروت عن طريق الفم خلال فترة النفاس بسبب تأثيره على الرضاعة الطبيعية.
- هناك بعض النساء وحسب الوصفات القديمة قد يلجأن للعنزروت كغسول خارجي خاصة في حال وجود خياطة غرز خارجية.
- قد يسبب تطبيق العنزروت الداخلي للنفساء الشعور بالدوخة والدوار، وقد تعاني من ظهور طفح جلدي.