الآن هو الوقت المثالي لإجراء تغييرات إيجابية في حياتكِ. نعلم أنه قد يبدو أمراً شاقاً التخلص من العادات السيئة وخلق عادات إيجابية، ولكن هناك طرق لإحداث تغييرات ذات مغزى ودائمة في حياتكِ؛ فالأمر لا يتطلب سوى القليل من الوقت والتفاني.
لقد جمعنا خمسة من الأساليب المفضلة لمساعدتكِ على اتخاذ خطوات نحو أسلوب حياة أكثر إيجابية وسعادة وصحة وذلك حسب موقعي advice وThe muse
1- تحديد وفهم ما تريدين تغييره
عندما تقررين إجراء تغيير، يجب أن تفهمي أولاً سبب إجراء التغيير في المقام الأول. يجب تحديد ما يتعلق بهدفكِ الذي يضيف لكِ بوصفكِ شخصاً، والذي يجعلك تشعرين بتحسن.
2- التركيز على ما يهُمكِ أكثر
من المهم معرفة الهوايات والأشياء الأساسية بالنسبة لكِ. تخلصي من كل ما هو فوضوي ولا يندرج ضمن هذه الفئة، بحيث يمكنكِ التركيز على الأشياء التي تهمكِ أكثر وتمنعكِ من تشتيت انتباهكِ.
تابعوا المزيد: انتبهي من الوقوع في فخ الإيجابية
3- اكتشاف قوتكِ
اكتشاف نقاط قوتكِ ليس بالأمر السهل دائماً، لكن الأمر يستحق الوقت لمعرفة ما تجيدينه، وليكن بمجرد إجراء اختبار تقييم ذاتي لاكتشاف نقاط قوتكِ. يمكنكِ الطلب من الآخرين برفع مرآة لكِ عن طريق سؤالهم عن الوقت الذي كنتِ فيه في أفضل حالاتكِ. عندما ترين انعكاسكِ في أعين الآخرين، سترين صورة أوضح لمواهبكِ الفريدة.
تابعوا المزيد: كيف تعودين طفلك على التغيير؟
4- فهم من أنتِ
لماذا تفعلين ما تفعلينه؟ ما هدفكِ؟ ما الذي يحرككِ؟ ما الذي يثيركِ بشأن ما تفعلينه؟ هذه أسئلة يجب أن تطرحيها على نفسكِ. والإجابة عن هذه الأسئلة هي أفضل طريقة لتحديد هدفكِ المهني الحالي، وهو أحد أولى الخطوات الإيجابية العديدة.
تابعوا المزيد: كيفية تغيير حياتك وجعل التغيير يدوم
5- تخلصي من حياتكِ السلبية
في الواقع، أولئك السلبيون أو المحاطون بالسلبية هم أكثر توتراً، يمرضون كثيراً، ولديهم فرص أقل من أولئك الإيجابيين. عندما تتخذين قراراً بأن تصبحي إيجابية، وتتبعين هذا القرار بالعمل، ستبدئين في مواجهة مواقف وأشخاص إيجابيين أيضاً.
ويمكنك التخلص من السلبية بهذه الخطوات: كوني ممتنة لكل شيء، اضحكي كثيراً، ساعدي الآخرين، أحيطي نفسكِ بأناس إيجابيين، تحملي المسؤولية الكاملة، وتوقفي عن لعب دور الضحية، تعاملي مع المشكلات بالأفعال والحلول الإيجابية.
تابعوا المزيد: كيف تقدرين قيمة الأشياء الصغيرة
5- ممارسة الرياضة
إن ممارسة الرياضة أمر رائع بالنسبة لكِ جسدياً؛ فهي طريقة ممتازة لتصبحي أكثر إيجابية في الحياة. فوائد التمرين لا حصر لها؛ فهي تساعد على اكتساب الأهداف وتقود إليها، وأهم من ذلك كله أنها تعلمكِ الانضباط.
بالنسبة للمبتدئات، عند ممارسة الرياضة، سيشعرن بتحسن تجاه أنفسهن؛ ما يؤدي إلى اكتساب المزيد من الثقة. كما تقلل التمارين من القلق والتوتر وتطلق مواد كيميائية مبهجة في الدماغ مثل الإندورفين والدوبامين.
6- كوني لطيفة مع الآخرين
الأشخاص الذين ينخرطون في الأعمال الطيبة يصبحون أكثر سعادة بمرور الوقت؛ لأنها تعطي الشعور بالرضا، وتجعلهم أكثر أخلاقية وتفاؤلاً وإيجابية.
ومن أمثلة اللطف مع الآخرين: شراء القهوة لزميلتكِ في العمل، زيارة أحد أفراد العائلة أو صديقتكِ، الابتسامة لمن حولكِ أو يمكنكِ الاشتراك في عمل تطوعي متى كان لديكِ وقت فراغ.
تابعوا المزيد: الحالة النفسية وتأثيرها على الجسم
7- بناء شبكة دعم
إن تكوين شبكة الدعم الاجتماعي القوية ضرورية لمساعدتكِ في التغلب على ضغوط الأوقات العصيبة. هذه المجموعة من الأصدقاء والعائلة والأقران مهمة أيضاً؛ لأنها توفر فوائد إضافية مثل توفير الشعور بالانتماء وزيادة قيمة الذات والشعور بالأمان كلما احتجتِ إلى نصيحة أو معلومات أو توجيه.
تابعوا المزيد: الشخصية المستقلة لها سمات نفسية ومواصفات عقلية.. هل تتمتعين بها؟
8- خذي خطوات الطفل
إن الدافع الأساسي الوحيد الذي يقودنا إلى المثابرة هو خطوات الطفل؛ لأنه عندما ننظر إلى الصورة الكبيرة يمكننا أن نغرق في كل الخطوات المتضمنة في تحقيق الهدف، بدلاً من ذلك، قسمي هدف الصورة الكبيرة إلى خطوات صغيرة منهجية يمكن التحكم فيها. بعد ذلك، وثِّقي واحتفلي بمكاسبك يومياً. سيساعدك هذا في تحقيق التغيير الذي كنتِ تسعين إليه بشكل إيجابي.
تابعوا المزيد: اليوم العالمي للسعادة: 6 تغيرات إيجابية عليك القيام بها