لا شك أن الحوار بين المخطوبين لها من الأهمية مكانة كبيرة، لا يمكن إغفالها، ولا بد أن تكون واقعية، بناءة، في بداية الإقبال على الخطبة، يلزم من كلٍّ من الطرفين أن يضع في حسبانه أنها فترة إختبار، وتعارف، في إطار شرعي، بمعرفة كلٍّ من أهل الطرفين، هذه الفترة التي يتوجب على الشاب والفتاة إستغلالها في فهم شخصية الطرف الآخر، إيجابياتها، سلبياتها، وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية إليكم بعض مقترحات الأسئلة التي يمكن تناولها خلال فترة التعارف، والتي لا بد من أن تسلط الضوء على أسس بناءة، تقيس شخصية كل من الطرفين بحكمة، وعقلية متزنة:
اسئلة حوارية
- ما هو هدفك في الحياة؟ بالطّبع لست مستعدّة، لاطفاء شرارة حياتك كرمى لأهداف أحد! اكتشفي منذ بداية الطريق إن كانت أهدافكما تلتقي في نقطة ما أو تختلف كلياً بمساراتها.
- ما هي الأمور التي تخرجك عن طورك؟اختصري على نفسك احتمالات وتجارب، واعرفي منذ البداية ما يُزعجه وعندها احكمي إن كان من الناس المنطقيين أو غريبي الأطوار!
- ما هي هواياتك المفضّلة؟ كثيراً ما تسيطر الهواية، خصوصاً عند الرجال، على مفاصل الحياة كلّها ويعتبرها جزءاً لا يقبل المناقشة في حياته. تأكّدي من قدرتك على الانسجام معه في هواياته هذه.
- ما الذي تريده أو تتمنّاه من علاقة عاطفية؟ سؤال واضح في صلب الموضوع. من أنت بالنسبة له، ولكن بصيغة أخفّ وأقلّ وطأة عليه.
- ما هي موسيقاك المفضّلة، الافلام، البرامج المحببة لك؟... من الموسيقى والأفلام تكتشفين خفايا شخصيته أهي رومانسية، عنيفة، قاسية...
- ما سبب فشل علاقاتك السابقة؟ من جوابه على هذا السؤال تعرفين الخلفيات التي يأتي منها؛ أهو انسان مجروح؟ معقّد؟ أم يرمي الذنوب على سواه ليبرّئ نفسه؟!
*موضوع المأكولات والمشروبات
الحديث عن الأطباق التي نحبها ولا نحبها هو من اجمل مواضيع للكلام بين الخطيبين يث يؤدي إلى فتح مواضيع للنقاش. على سبيل المثال ، الجدل حول ما يجعلنا نحب المعكرونة أو إعطاء الأسباب الصحيحة لعدم تناول السبانخ. بالنسبة للبعض ، قد يبدو هذا مواضيع للكلام مع الصديق تافهاً ، لكنه في الواقع شيء له علاقة بالجانب الإنساني والجانب اليومي للأفراد. من المثير للاهتمام مشاركة تجارب تذوق الأطباق الغريبة التي قد تكون لدى الجميع. ولكن أيضًا للإشارة إلى القصص المتعلقة بالطعام ، على سبيل المثال ، عندما يُعرض عليك شيء غريب ولا تعرف حتى من أين تبدأ. أو عندما تتذوق شيئًا لذيذًا وتدرك أخيرًا أنه كان بالفعل ترابًا. لا شك أن كل شخص يمكنه أن يجد شيئًا ليقوله عن الطعام والشراب.
*مواضيع للكلام مع الخطيب
- موضوع الرياضة يمكن القول أنه لا أحد في العالم ليس لديه أي شغف. لدينا جميعًا وقت فراغ. نستخدم هذه الأطر الزمنية للقيام بشيء قريب من قلوبنا.
البعض يفعل ذلك بوعي ، بينما لا يدركه الآخرون حقًا. ما هو مؤكد هو أن كل شخص يشعر بالسعادة في ممارسة بعض الأنشطة المجانية ، سواء كانت العناية بالنباتات أو مشاهدة التلفزيون أو النظر من النافذة.
ومن المعتاد أيضًا أن يكون لدى الجميع رياضة مفضلة ، أو ممارستها أو مجرد مشاهدتها. نظرًا لأن الرياضة تنطوي على المعرفة .