تشكو الأمهات من أن طفلها حين يصبح في مرحلة الطفولة المتأخرة أو في بداية المراهقة فهو يصبح طفلاً كتوماً، وربما لا يتكلم إلا للضرورة، وتعتقد الأم أن طفلها قد يكون مصاباً بحالة نفسية، ولكن الطفل الكتوم أو الشخص الكتوم قد يكون له مميزات أو صفات، ويمكن التعامل معه حسب وضعه وحسبما يشرح لك الاختصاصي النفسي الدكتور محمد صادق حيث يشير للآتي.
كيف تعرفين أن طفلك قد أصبح شخصاً كتوماً؟
- قد يمرض الطفل ويتحمل حتى يتفاقم مرضه.
- قد يصاب بجرح ويهمل علاجه ويتحمل الوجع حتى يرى الأولاد في البيت جرحه ويخبرونك.
- قد لا يخبرك عما يزعجه في المدرسة، أو تعرضه للتنمر.
- وفي حالات قليلة قد تظهر على الطفل بعض الأعراض مثل الخجل والتبول اللاإرادي في حال تقدم الحالة.
لماذا يصبح الطفل شخصاً كتوماً؟
- قد يرى أن الشخص الكتوم من علامات الرجولة.
- قد يتعرض للتعنيف والتأنيب على كل خطأ يقوم به فيضطر لأن يصبح كتوماً.
- بعض الأبناء يرون أن مشاكلهم من حقهم وتخصهم ويجب أن يحلوها لوحدهم دون تدخل الأهل.
- وقد يكون الطفل لديه بعض الاحساس الزائد بالمسؤولية نحو البيت والأسرة مثل وضع مادي سيء أو غير ذلك فيصبح كتوماً.
- وقد يرى أنه لو باح بمرضه لأحد قد يتهمه البعض بأنه يتدلل وبأنه ليس على قدر المسؤولية، او أن الألم من علامات الضعف ويجب ألا يظهر ضعفه.
خطوات التعامل مع الشخص الكتوم في البيت
- تكلمي مع طفلك ومع كل أطفالك بنفس النسبة ونفس الوقت والمدة المحددة لكل واحد، فلا تتحدثي مع أحدهم أكثر من الآخر.
- علمي طفلك فضيلة الاستماع، وعندما يستمع للآخرين فهم سوف يستمعون له.
- يجب أن تساعديه على أن ينخرط في الحياة الاجتماعية داخل البيت وخارجه.
- علميه أن يبوح بما يؤلمه على الفور حتى لا تتأثر صحته فالصحة اثمن ما يملك.
- منحه فرصة للحديث وعلاج أي مشاكل بالنطق قد يعاني منها.
- قد يصنف الطفل الكتوم أنه من الشخصيات الانطوائية، والتي تميل إلى الانعزال في عالمها بعيدًا عن التجمعات.