بادرت لجنة الضيافة والترفيه في المنطقة الشرقية بالسعودية، ضمن جهودها لمواكبة مساعي الدولة بتهيئة الأجواء لعودة الحياة الطبيعية، وتزامناً مع إطلاق مبادرة "الشرقية مُحصَّنة" قبل نحو شهرين، بتحصين 12156 موظفاً وموظفة بالجرعة الأولى ضد فيروس كورونا ممن يعملون في قطاع الضيافة والترفيه والإيواء.
وأوضح حمد بن محمد البوعلي، رئيس لجنة الضيافة والترفيه، أن المبادرة تستهدف تطعيم نحو 20 ألف موظف وموظفة من منسوبي نشاطات الضيافة والترفيه والإيواء في "الشرقية" بحلول أغسطس المقبل، مبيناً أن "المبادرة، التي أُطلِقَت بالتعاون مع عدد من المراكز والمجمعات الطبية في المنطقة، تهدف إلى توفير قدر كبير من الأمان الصحي لزوار المنطقة من خلال تطعيم العاملين في هذه المرافق بالجرعة الأولى"، مؤكداً أن "هذا الإجراء سيدعم القطاع السياحي في المنطقة خلال الأشهر المقبلة".
وكشف البوعلي عن تخصيص ستة مراكز صحية لتقديم اللقاح للعاملين، لافتاً إلى أن هذه المراكز، ما زالت تستقبل الراغبين في التطعيم على ثلاث فترات، موضحاً أن "لجنة الضيافة والترفيه في غرفة الشرقية تسعى إلى تحقيق الهدف من المبادرة، وتذليل التحديات التي تواجه القطاع، ودعم جهود الوزارة في حملة التطعيم الشاملة باعتبار أن اللجنة الوحيدة على مستوى السعودية التي تتبنى مثل هذا النوع من المبادرات مع وزارة الصحة".
وأشار إلى أهمية عودة الحركة السياحية في المنطقة إلى حالتها الطبيعية، ما سينعكس إيجاباً على قطاع الإيواء، مؤكداً أن "الانتهاء من تطعيم جميع العاملين في النشاط بالجرعة الأولى سيكون بحلول أغسطس المقبل، إذ إن المنطقة تشهد في هذه الفترة إقبالاً كبيراً عليها من الزوار القادمين من الخارج، لذا نهدف إلى تحقيق المأمونية الصحية داخل أماكن إقامة الزوار من خلال سرعة تطعيم العاملين فيها"، منوهاً إلى أن "هناك حالةً من الاستعداد والتأهب عند جميع مقدمي خدمات الضيافة والترفيه والإيواء لاستقبال الزوار بخدمات جديدة ومبتكرة".