يعدّ امتحان "الباكالوريا "(الثانويّة العامّة) لدى العائلات التونسيّة أهمّ امتحان على الإطلاق ولذلك فان السّلطات تحيط مسألة اختيار المواضيع وطبعها بسرية مطلقة ويتمّ اتخاذ إجراءات أمنية مشدّدة عند توزيع المواد على مختلف مراكز إجراء الامتحان في مختلف معاهد البلاد. إلا انه ورغم كلّ هذه الاحتياطات حصل في دورة عام 2012 وفي خضمّ الانفلات الأمني في البلاد أن تسرّب ليلة الامتحان الأحد 10 /يونيو/ 2012 موضوع "العربيّة" لشعبة الآداب ما انجرّت عنه بلبلة لدى التلاميذ والأولياء والرأي العام وتمّ إعادة المادة حرصاً على ضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ وحفاظاً على مصداقية الامتحانات الوطنيّة.
وبعد إجراء التحقيق الأمني انحصرت تهمة تسريب مواد الامتحان في 10 أشخاص يتمّ هذه الأيام محاكمتهم من بينهم تلميذة وموظف بوزارة التربية استغلّ موقعه وقام بسرقة المواضيع وتسريبها الى التلميذة وهما في السجن منذ حصول حادثة التسريب، وقد اعترف المتّهمون بالجرم ما عدا أستاذ تمسّك بالإنكار، والمؤكد أنّ من ستثبت عليه التهمة من الذين شملتهم الأبحاث سيكون عقابه شديداً على الجرم الكبير المقترف وفق القانون.
وبعد إجراء التحقيق الأمني انحصرت تهمة تسريب مواد الامتحان في 10 أشخاص يتمّ هذه الأيام محاكمتهم من بينهم تلميذة وموظف بوزارة التربية استغلّ موقعه وقام بسرقة المواضيع وتسريبها الى التلميذة وهما في السجن منذ حصول حادثة التسريب، وقد اعترف المتّهمون بالجرم ما عدا أستاذ تمسّك بالإنكار، والمؤكد أنّ من ستثبت عليه التهمة من الذين شملتهم الأبحاث سيكون عقابه شديداً على الجرم الكبير المقترف وفق القانون.