سيبلغ ابني الخامسة من عمره الأسبوع المقبل، أنا وهو متحمسان لمجيء هذا اليوم، وحزينان في نفس الوقت، فزوجي ذهب في رحلة عمل ولن يعود لأسبوعين، فهو لن يحضر عيد ميلاد ابنه، لذلك أريد أن أعوض ابني وأجعل هذا اليوم مميزاً .. تابعوا معنا هذه الطرق، التي ابتكرتها الأم في غياب زوجها، لتنشر السعادة في البيت مع ابنها في الذكرى الخامسة لعيد ميلاده.
ترغب هذه الأم في ابتكار ما هو جديد، فهي تعتبر أن إهداء المسدسات الصابونية، أو إعداد الكيك، أصبح طريقة تقليدية، وتطمح لفعل أشياء تجعل طفلها يشعر بالتميّز، فبدأت بالتخطيط لحفل الذكرى الخامسة لمولد طفلها قبل أسبوع، وابتكرت أبسط الطرق.
سلسلة عيد ميلاد
صنعت له سلسلة عيد ميلاد من 14 حلقة ورقية، حيث أنجزتها قبل أسبوعين وطلبت من ابنها أن يقطع حلقة كل ليلة، حتى يصل إلى ليلة الذكرى الخامسة لعيد ميلاده... هذه الطريقة تُشعر الأطفال بالإثارة في انتظار يومهم المميز.
يوم "نعم"
هي طريقة ممتعة لإعادة التواصل مع الأطفال من دون قيود، إلى حدّ ما، وقضاء يوم من اللعب معهم. فقد قررت هذه الأم أن تسمح لابنها أن بتجاوز المحظورات، وألا تقول له "لا"
فإذا قال:
هل أنت موافقة بأن أتناول الآيس كريم مرتين اليوم؟ ستقول: نعم!
هل يمكنني الذهاب إلى الحديقة المفضلة لدي للعب؟ ستقول: نعم!
هذه الطريقة تعطي الطفل طاقة لا يمكنك توقعها، وانتبهي إليه، فهو سيرسم خطة طفولية، ليحقق أغلب رغباته في هذا اليوم، فخذي الأمر ببساطة ومرح.
مفاجأة الصباح
كل ما فعلته الأم هو نفخ بعض البالونات بعد نومه في الليلة السابقة، وتعليقها على باب غرفته منزله باستخدام شريط لاصق، أو ضعيها داخل غرفته بعد أن ينام، فهي تجعله يستيقظ في صباح اليوم التالي على مفاجأة عيد ميلاد ممتعة من البالونات. إنه أمر بسيط، ولا يثير الفوضى كملء الغرفة بأكملها بالبالونات، ويعطي دفعاً قوياً للطفل، لأنها أول مفاجأة له في الذكرى الخامسة لصباح عيد ميلاده.
مفاجأة المدرسة
طبعاً الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة في عيد ميلاده هذا العام، حيث لا زال أغلب الأطفال يرتادون حضاناتهم، في فصل الصيف، وقد تحدثت الأم إلى معلمه في ذلك اليوم، بأن يقرأ له في الفصل ولجميع الأطفال القصة، التي يفضلها طفل عيد الميلاد. والتي أحضرتها له في صباح اليوم مع كعكة مميزة ليحتفل له أصدقاءه بالذكرى الخامسة لعيد ميلاده. لا تتصوري في هذه السن، كم سيكون ابنك سعيداً لرؤيتك في المدرسة تصفقين مع الأطفال.
زائر مفاجئ
إذا كانت عائلة زوجك تعيش قريباً أو حتى بعيداً منك، اطلبي من جدته لأبيه، وعمته، وأطفالها، إن وجدوا، الحضور إلى المنزل فجأة من دون أن تخبريه، ليعوضوه في الحفل ولو قليلاً عن وجود والده، وفي هذه اللحظات السعيدة، كلمي زوجك على "زوم"، وضعيه في أجواء العائلة، ليحتفل معكم بإطفاء شموع الذكرى الخامسة لعيد ميلاد ابنه.