يضرب المثل بعصبية العربي عموماً، وسرعة ردة فعله وقدرته على الصياح بصوت عالٍ دون أن يهتم بطبيعة الموقف والظروف المحيطة به، وعلى الجانب الآخر يضرب المثل بهدوء الجنسيات الأجنبية، وحكمة ردود أفعالهم وهدوئها التي تصل أحياناً حد البرود.
لكن هذا الخبر يعكس ملامح الصورة، ويصف ردة فعل صيني غير متوقعة نهائياً، بل تخطت حدود المعقول، حيث دفعه خلاف بينه وبين زوجته في الشارع إلى موقف أقل ما يوصف بالجنون، فبدلاً من أن ينتظر العودة برفقة زوجته إلى المنزل ليناقشا الأمور، ويتصرف كيفما يشاء، قرر التصرف الفوري والتنفيس عن غضبه من خلال إشعال النار بها في الشارع، وتركها تحترق وكأنه ترك سيجارة أشعلها تحترق على الرصيف ومضى، وذلك على مرأى ومسمع المارة وأصحاب المحلات التجارية الذين تجمعوا حولها وهي تصرخ بعدما شبت النار في رأسها وشعرها، وبدأت تمتد لملابسها، مما جعلهم يستخدمون الماء والأقمشة لإخماد الحريق، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن العثور على الزوج ومعاقبته على فعلته.
لكن هذا الخبر يعكس ملامح الصورة، ويصف ردة فعل صيني غير متوقعة نهائياً، بل تخطت حدود المعقول، حيث دفعه خلاف بينه وبين زوجته في الشارع إلى موقف أقل ما يوصف بالجنون، فبدلاً من أن ينتظر العودة برفقة زوجته إلى المنزل ليناقشا الأمور، ويتصرف كيفما يشاء، قرر التصرف الفوري والتنفيس عن غضبه من خلال إشعال النار بها في الشارع، وتركها تحترق وكأنه ترك سيجارة أشعلها تحترق على الرصيف ومضى، وذلك على مرأى ومسمع المارة وأصحاب المحلات التجارية الذين تجمعوا حولها وهي تصرخ بعدما شبت النار في رأسها وشعرها، وبدأت تمتد لملابسها، مما جعلهم يستخدمون الماء والأقمشة لإخماد الحريق، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن العثور على الزوج ومعاقبته على فعلته.