هل تتصبب عرقاً أو تشعر بمغص عند الغضب؟ هل تشعر بسخونة واحمرار الخدين عند الخجل أو الحرج؟ عواطفنا تنتج بعض الآثار القوية جداً على الجسم، وقد أصدر فريق من الباحثين الفنلنديين مجموعة من خرائط الجسم تظهر تأثير المشاعر المختلفة على أجسامنا.
وبحسب فريق البحث الذي أعد أطلس مشاعر تسبب هذه الأحاسيس تغيرات في الجسم، لكن ما لا يبدو واضحاً كيف تتم، ومدى تميزها عن بعضها.
وقد أجرى الباحثون 5 تجارب للتحقيق في ذلك، شارك فيها أكثر من 700 شخص، وتضمنت التجارب تأثير مجموعة من الكلمات، والقصص، والأفلام، وتعابير الوجه.
وقدم المشاركون في التجربة خريطتين لتأثير المشاعر على الجسم، الأولى تسجل أي زيادة في النشاط، سواء كان التغير إيجابياً أو سلبياً، والثانية تسجل أي نقص أو انخفاض في النشاط.
وضرب الباحثون مثلاً على تأثير المشاعر بما يحسه الإنسان في حالة الحزن، حيث يشعر بزيادة النشاط في الرقبة والصدر والوجه، وربما يكون ذلك الشعور وجعاً في القلب، أو اختناقاً، أو ذرفاً للدموع.
وسجلت خريطة المشاعر أحاسيس الزيادة بألوان دافئة، بينما سجلت خريطة انخفاض النشاط بألوان باردة، لتنتج الصورة نوعاً من التضاريس العاطفية للجسم. ونشرت نتائج الدراسة على موقع الأكاديمية الوطنية للعلوم
وتم جمع معلومات عن 13 نوعاً من المشاعر المختلفة، منها 6 مشاعر أساسية: الغضب، والخوف، والاشمئزاز، والسعادة، والحزن، والمفاجأة.
وشملت المشاعر الـ 7 الأخرى الأنواع الأكثر تعقيداً من الأحاسيس، مثل: القلق، والحب، والاكتئاب، والازدراء، والفخر، والعار، والحسد.
ونظراً لأن الدراسة اعتمدت على جمع المعلومات من المشاركين وليس تتبع التأثيرات البيولوجية على الجسم عند التعرض لأحاسيس معينة، اعتمدت الدراسة على مشاركة ثلاث مجموعات من فنلندا والسويد وتايوان لتنويع الخلفيات الثقافية، وأظهرت النتائج درجة كبيرة من الاتساق بين المجموعات في وصف التغيرات.
وبحسب فريق البحث الذي أعد أطلس مشاعر تسبب هذه الأحاسيس تغيرات في الجسم، لكن ما لا يبدو واضحاً كيف تتم، ومدى تميزها عن بعضها.
وقد أجرى الباحثون 5 تجارب للتحقيق في ذلك، شارك فيها أكثر من 700 شخص، وتضمنت التجارب تأثير مجموعة من الكلمات، والقصص، والأفلام، وتعابير الوجه.
وقدم المشاركون في التجربة خريطتين لتأثير المشاعر على الجسم، الأولى تسجل أي زيادة في النشاط، سواء كان التغير إيجابياً أو سلبياً، والثانية تسجل أي نقص أو انخفاض في النشاط.
وضرب الباحثون مثلاً على تأثير المشاعر بما يحسه الإنسان في حالة الحزن، حيث يشعر بزيادة النشاط في الرقبة والصدر والوجه، وربما يكون ذلك الشعور وجعاً في القلب، أو اختناقاً، أو ذرفاً للدموع.
وسجلت خريطة المشاعر أحاسيس الزيادة بألوان دافئة، بينما سجلت خريطة انخفاض النشاط بألوان باردة، لتنتج الصورة نوعاً من التضاريس العاطفية للجسم. ونشرت نتائج الدراسة على موقع الأكاديمية الوطنية للعلوم
وتم جمع معلومات عن 13 نوعاً من المشاعر المختلفة، منها 6 مشاعر أساسية: الغضب، والخوف، والاشمئزاز، والسعادة، والحزن، والمفاجأة.
وشملت المشاعر الـ 7 الأخرى الأنواع الأكثر تعقيداً من الأحاسيس، مثل: القلق، والحب، والاكتئاب، والازدراء، والفخر، والعار، والحسد.
ونظراً لأن الدراسة اعتمدت على جمع المعلومات من المشاركين وليس تتبع التأثيرات البيولوجية على الجسم عند التعرض لأحاسيس معينة، اعتمدت الدراسة على مشاركة ثلاث مجموعات من فنلندا والسويد وتايوان لتنويع الخلفيات الثقافية، وأظهرت النتائج درجة كبيرة من الاتساق بين المجموعات في وصف التغيرات.