تحدث دوماً مفارقات الحياة والموت، فقد يتمسك الإنسان بالحياة أشد ما يكون ليباغته الموت، وقد يطلب الإنسان البائس الموت لتعاود الحياة احتضانه من جديد رغماً عنه، وهذا ما حدث مع الشاب الصيني بول موتورا الذي قرر إنهاء حياته بعدما تشاجر مع أهله بتناول مبيد للحشرات، وبعد أن تم إعلان وفاته من قبل المستشفى الذي استقبله بيوم كامل، فوجئ أطباء المشرحة بأصوات مصدرها إحدى الجثث المخزونة في مشرحة المستشفى، فاستولى عليهم الهلع، وهربوا عندما شاهدوا "الميت" وهو يستفيق.
ووفقاً لـ "الوئام"، فقد قال مدير مستشفى كيني الصينية "نايفاشا" الدكتور جوزف امبورو: "أعطي موتورا عقاراً أحد أعراضه الجانبية إبطاء ضربات القلب بعد إدخاله المستشفى"، مشيراً إلى أن ذلك ربما أصاب الأطباء بالالتباس، وأدى إلى اعتقادهم بأنه فارق الحياة، وأضاف: "من حسن الحظ أنه استفاق قبل أن نحنطه".
أما موتورا الذي يتماثل للشفاء، فعبر عن أسفه قائلاً: "كان الأمر خطأ منذ البداية، وأعتذر لما سببته من متاعب".
ووفقاً لـ "الوئام"، فقد قال مدير مستشفى كيني الصينية "نايفاشا" الدكتور جوزف امبورو: "أعطي موتورا عقاراً أحد أعراضه الجانبية إبطاء ضربات القلب بعد إدخاله المستشفى"، مشيراً إلى أن ذلك ربما أصاب الأطباء بالالتباس، وأدى إلى اعتقادهم بأنه فارق الحياة، وأضاف: "من حسن الحظ أنه استفاق قبل أن نحنطه".
أما موتورا الذي يتماثل للشفاء، فعبر عن أسفه قائلاً: "كان الأمر خطأ منذ البداية، وأعتذر لما سببته من متاعب".