ينقسم الأشخاص وفقاً لطبيعتهم الاجتماعية في العمل إلى ثلاثة أقسام، وهي: أشخاص يدخلون المكان ينيروه ويملؤوه بالبهجة، وأشخاص يشعر من حولهم أن حضورهم ثقيل مما يشجعهم على الانسحاب من المجلس، وأشخاص يأسرون القلوب بطبيعتهم وتعاملاتهم الرائعة مع غيرهم، والنوع الثالث يتمتع بالكاريزما الأروع على الإطلاق، فكيف يمكنك اكتسابها؟؟
تابعي معنا الإرشادات الآتية:
• استمعي أكثر مما تتحدثين، واهتمي بالحديث الموجه إليك عن طريق بعض الأسئلة الخفيفة، وحافظي على الاتصال بالأعين والابتسامة، ولا تقاطعي المتحدث كثيراً، ولا تحتفظي بالرسمية بشكل كبير، وأعطِ له الإحساس بأنه شخص مهم بالنسبة لك، ولا تظلي تعطي النصائح بشكل مبالغ فيه ما لم تُسألي عنها.
• لا تمارسي عادة الاستماع الانتقائي، فهناك بعض الأشخاص الذين تكون لديهم قدرة الاستماع انتقائية وغير مركزة، بحيث يشعر المتحدث بأنه لا قيمة له عند مستمعه، لذا يجب أن تهتمي بالمتحدث مهما كان موقعه أو مكانته بالنسبة لك، فمادام قبلت بالاستماع إليه أعطه اهتمامك.
• انتبهي لهاتفك، فعندما تتحدثين مع شخص ما حاولي قدر الإمكان أن تتركي هاتفك، ولا تنظري في الساعة، ولا تركزي على أي شيء في هذه اللحظة إلا على المتحدث، وأعطِه انتباهك الكامل، فهي موهبة لا يتمتع بها الكثيرون، وتجعل الكثيرين يلتفون حولك، ويتذكرونك مهما طال الزمن.
• أعطِ قبل أن تأخذي، وحاولي ألا تفكري فيما سوف تجنيه من مساعدتك للآخرين، وركزي على دعمهم، فهي الطريقة الأفضل في كسب علاقات حقيقية تدوم، وتذكري حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "منْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة، ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا إِلى الجَنَّةِ وما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ ويَتَدارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
• لا تهتمي بنفسك بشكل مبالغ فيه أمام الآخرين أو على حسابهم، بل أعطِ انطباعاً أنك تهتمين بالناس كثيراً، وتحبينهم، وصدرك رحب يتسع للآخر بصرف النظر عن سنه أو لونه أو دينه أو موقعه.
• مساعدة الآخرين على تحقيق النجاح ودعمهم برأيك البنَّاء إذا طُلب، ولا تبخلي عليهم بالنصيحة مادام في استطاعتك تقديم النصح والإرشاد.
• اختاري الأسلوب المناسب لإلقاء النصيحة، ولا تعطي انطباعاً بأنك تتعالي على من تعطيه النصيحة، أو أنك تعرفين أكثر منه، أو أنك أفضل منه، ولا تعطيها بأسلوب الأمر، ولا تجعلي أسلوبك في النصيحة حاد، بل اجعليه يشعر بأنك تخشين على مصلحته، وتريدين له التوفيق والنجاح، وفي النهاية فالناصح يلقي النصيحة، والمستقبل له حرية اختيار أن يتقبلها ويطبقها أو لا، فلا داعي للتعصب لرأيك ونصيحتك.
• اختاري كلماتك بعناية فهي تمس سلوك الآخرين، ويمكن لكلمتك أن تؤثر على الأشخاص لدرجة أنهم لن ينسوها ماداموا على قيد الحياة، سواء كانت سلبية أو إيجابية.
• لا تزيدي من جراح الآخرين، وعندما تتحدثين مع الناس لا تذكري لهم كم مرة فشلوا، ولا تعايريهم بفشلهم، فهذا الحديث له تأثير كبير على نفوسهم، ولا تناقشيهم بما يكرهون؛ لأن ذلك سينفرهم من الحديث معك.
• ابتسمي كثيراً، فالابتسامة تخطف القلوب، لذا كوني بشوشة بحيث عندما يراك الناس ينسوا همومهم، واجعليهم يشعرون بالأمل والتفاؤل والحب من مجرد النظر في عينيك.
تابعي معنا الإرشادات الآتية:
• استمعي أكثر مما تتحدثين، واهتمي بالحديث الموجه إليك عن طريق بعض الأسئلة الخفيفة، وحافظي على الاتصال بالأعين والابتسامة، ولا تقاطعي المتحدث كثيراً، ولا تحتفظي بالرسمية بشكل كبير، وأعطِ له الإحساس بأنه شخص مهم بالنسبة لك، ولا تظلي تعطي النصائح بشكل مبالغ فيه ما لم تُسألي عنها.
• لا تمارسي عادة الاستماع الانتقائي، فهناك بعض الأشخاص الذين تكون لديهم قدرة الاستماع انتقائية وغير مركزة، بحيث يشعر المتحدث بأنه لا قيمة له عند مستمعه، لذا يجب أن تهتمي بالمتحدث مهما كان موقعه أو مكانته بالنسبة لك، فمادام قبلت بالاستماع إليه أعطه اهتمامك.
• انتبهي لهاتفك، فعندما تتحدثين مع شخص ما حاولي قدر الإمكان أن تتركي هاتفك، ولا تنظري في الساعة، ولا تركزي على أي شيء في هذه اللحظة إلا على المتحدث، وأعطِه انتباهك الكامل، فهي موهبة لا يتمتع بها الكثيرون، وتجعل الكثيرين يلتفون حولك، ويتذكرونك مهما طال الزمن.
• أعطِ قبل أن تأخذي، وحاولي ألا تفكري فيما سوف تجنيه من مساعدتك للآخرين، وركزي على دعمهم، فهي الطريقة الأفضل في كسب علاقات حقيقية تدوم، وتذكري حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "منْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة، ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا إِلى الجَنَّةِ وما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ ويَتَدارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
• لا تهتمي بنفسك بشكل مبالغ فيه أمام الآخرين أو على حسابهم، بل أعطِ انطباعاً أنك تهتمين بالناس كثيراً، وتحبينهم، وصدرك رحب يتسع للآخر بصرف النظر عن سنه أو لونه أو دينه أو موقعه.
• مساعدة الآخرين على تحقيق النجاح ودعمهم برأيك البنَّاء إذا طُلب، ولا تبخلي عليهم بالنصيحة مادام في استطاعتك تقديم النصح والإرشاد.
• اختاري الأسلوب المناسب لإلقاء النصيحة، ولا تعطي انطباعاً بأنك تتعالي على من تعطيه النصيحة، أو أنك تعرفين أكثر منه، أو أنك أفضل منه، ولا تعطيها بأسلوب الأمر، ولا تجعلي أسلوبك في النصيحة حاد، بل اجعليه يشعر بأنك تخشين على مصلحته، وتريدين له التوفيق والنجاح، وفي النهاية فالناصح يلقي النصيحة، والمستقبل له حرية اختيار أن يتقبلها ويطبقها أو لا، فلا داعي للتعصب لرأيك ونصيحتك.
• اختاري كلماتك بعناية فهي تمس سلوك الآخرين، ويمكن لكلمتك أن تؤثر على الأشخاص لدرجة أنهم لن ينسوها ماداموا على قيد الحياة، سواء كانت سلبية أو إيجابية.
• لا تزيدي من جراح الآخرين، وعندما تتحدثين مع الناس لا تذكري لهم كم مرة فشلوا، ولا تعايريهم بفشلهم، فهذا الحديث له تأثير كبير على نفوسهم، ولا تناقشيهم بما يكرهون؛ لأن ذلك سينفرهم من الحديث معك.
• ابتسمي كثيراً، فالابتسامة تخطف القلوب، لذا كوني بشوشة بحيث عندما يراك الناس ينسوا همومهم، واجعليهم يشعرون بالأمل والتفاؤل والحب من مجرد النظر في عينيك.